صرح وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا بأن الولايات المتحدة لم ترسل قوات للدفاع عن القنصلية فى بنغازى من الاعتداء الإرهابى الشهر الماضى لأن المعلومات الاستخباراتية كانت ضئيلة للغاية.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الجمعة، أن تصريحات بانيتا جاءت فى الوقت الذى طلب فيه رئيس مجلس النواب الأمريكى جون بوينر من الرئيس الأمريكى باراك أوباما شرح سبب عدم التفات إدارته للتحذيرات الأمنية قبيل هجوم الحادى عشر من سبتمبر فى ليبيا وسبب التعثر فى شرح القضية فى الأسابيع التى تلته.
وقال بانيتا، "إن الجيش لديه قوات مرابطة للرد لكن الموقف كان به حالة شديدة من عدم اليقين لدرجة تمنع إرسالها"، وأضاف أن المبدأ الأساسى هو عدم نشر قوات فى طريق يمكن أن يلحق بهم أضراراً فيه دون معرفة ما يدور ودون امتلاك بعض المعلومات لحظة بلحظة عما يحدث"، واستطرد بانيتا قائلا "لقد انتهى الهجوم بالفعل قبل أن تكون لدينا الفرصة لمعرفة حقيقة ما يحدث".
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة عن مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه قوله "لقد تم نشر قوة كوماندوز فى قاعدة جوية أمريكية بجزيرة صقلية التى تبعد بالطائرة حوالى ساعة عن بنغازى فى غضون ساعات من بدء الهجوم".
وأضاف المسئول، قائلاً "انتهى الهجوم قبل أن تتمركز أى قوات"، مضيفاً أنه كان للمخاوف الدبلوماسية دوراً أيضاً، حيث إن ليبيا دولة ذات سيادة وتم وضع ذلك فى الاعتبار".
بانيتا: قلة المعلومات حول هجوم بنغازى منعت إرسال قوات أمريكية
الجمعة، 26 أكتوبر 2012 12:12 م
وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة