بالفيديو.. خلافات واشتباكات بالأيدى حول إمامة الصلاة بين الإخوان والنور فى بورسعيد

نشبت خلافات محدودة بين جماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور، حول إمامة صلاة عيد الأضحى المبارك، فى ساحة مركز شباب الزهور، بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، جاء ذلك بعدما فوجئ المصلون فى الساحة خلال تكبيرة الصلاة، والذين كان يؤمهم الشيخ عبد المنعم عبد المبدئ، المنتمى لحزب النور، بأحد الشيوخ المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين يصرخ قائلاً: الشيخ منعم اغتصب حقى فى الصلاة أنا المكلف أنا المكلف من قبل الأوقاف".

وبعد أداء الصلاة، قام عدد من أنصار الشيخ عبد المنعم بمحاولة الاعتداء على الشيخ فوزى الشربينى، وعلى الفور قام شباب من حزب الحرية والعدالة والمصلون المتواجدون أثناء الصلاة بفض الاشتباك، وتأمين خروج الشيخ من الساحة، بعد أن تعرض لحالة من الإعياء.

وتطورت الأزمة، بعدما حاول بعض الشباب المنتمين لجماعة الإخوان، فصل الكهرباء أثناء خطبة العيد إلا أن الشيخ منعم احتوى الأمر وأكد أن صلاة الخلاء كانت منذ السبعينيات يصليها جموع السلفيين، وكانت تتصدى لهم أجهزة أمن الدولة فى العهد الفاسد ولكننا فوجئنا بهم "الإخوان" يريدون الاستحواذ على كل شىء حتى المساجد".

وقال الشيخ فوزى، أنه إمام كلفته مديرة أوقاف بورسعيد، بأداء خطبة عيد الأضحى المبارك، بساحة مركز شباب الزهور، وقام بإمضاء إقرار بأنه مسئول عن المصلى والخطبة، ولكنه فوجئ فى ليلة العيد، باتصالات مكثفة تحمل تهديدات بأن هناك جماعات تحذره من إمامه صلاة العيد، مشيرا أن وراء هذه التهديدات التى تلاحقه، من خلال هاتفه المحمول، أنصار الشيخ عبد المنعم، والذى يعد من كبار رجال الدعوة السلفية، على حد قوله، واستند إلى ذلك على أن الشيخ منعم أراد أن يصلى بالناس العيد بمركز شباب الزهور.

وأكد الشيخ فوزى أن الشيخ منعم سبق له إلقاء خطبة عيد الفطر، مما ترتب عليه تحويل الإمام المكلف من مديرية أوقاف بورسعيد إلى التحقيق.

فيما أكد فوزى، الذى ينتمى إلى جماعة الإخوان، بأنه رجل مكلف من قبل الأوقاف، بإقامة الصلاة، موضحا أنه ليس هناك سبب للصلاة، والتى كان من الممكن إنهاؤها دون أن تؤدى إلى هذه الفتنة، فصلاة العيد سنة، وتوحيد كلمة المسلمين فرض، الأمر الذى دفع الشيخ فوزى التوجه إلى قسم شرطة الزهور، وحرر محضرا رقم 7840 لسنة 2012، وأثبت ما به من إصابات جراء الاعتداء عليه.