"المراغى" بمسجد النور: لابد من مراجعة أنفسنا وبدء العمل الجاد

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 08:56 ص
"المراغى" بمسجد النور: لابد من مراجعة أنفسنا وبدء العمل الجاد جانب من الصلاة
كتب عز النوبى - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توافد آلاف المصلين من الرجال والنساء والفتيات والأطفال، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، إلى مسجد النور بالعباسية، لأداء صلاة العيد، وكانت الفرحة تعم الجميع حيث تبادل المصلين التهنئة مع كل من حولهم.

وأكد الدكتور "عادل المراغى" خطيب مسجد النور بالعباسية، على أنه لابد من مراجعة أنفسنا فى الأيام المباركة، ولابد من أهمية التغيير الذى تعيشه مصر، ولابد أن نبدأ العمل الجاد للنهوض بالبلاد، لافتا إلى أن العيد الحقيقى، هو العودة إلى الله، العيد لمن أحسن فى نهاره العمل، وأحيا ليله بالطاعة، والعيد أن تكون قريباً من الله، وليس العيد لمن لبس الجديد، ولكن العيد لمن اتقى وخاف يوم الوعيد.

وأضاف خطيب مسجد النور، أن العيد من أكبر الفرص للعودة إلى الحى القيوم، فمن لم يعد إلى الله فما استفاد من العيد، ومن لم يتفقد أرحامه بالصلة والزيارة والبر فما عاش العيد، مشير إلى أن العيد أن تصل من قطعك، وأن تعطى من حرمك، وأن تعفو عمن ظلمك، وأن تخرج البغضاء من روحك، وأن تعود إلى جيرانك بالصفاء والحب والبسمة، وأن تدخل الطمأنينة فى قلوب المسلمين.

وقال "المراغى" إذا رجع الإنسان من المصلى يوم الأضحى، فعليه أن يبدأ قبل كل شىء بذبح أضحيته، إن كان مستطيعاً فيسمى ويكبر، ويذبح الأضحية، فالأضحية فى الإسلام شأنها جليل وحكمتها نبيلة وعظيمة، منها أنها فداء لإسماعيل عليه السلام، كما أنها قربة إلى الله الواحد الأحد، فإذا ذبحتها فإن السنة أن تأكل ثلثها، وأن تتصدق بثلثها، وأن تهدى ثلثها، وإن فعلت غير ذلك فالأمر فيه سعة.

وفى السياق ذاته قام رجال الشرطة ومرور العباسية، بتأمين ساحة الصلاة بعد أن امتلأت ساحة المسجد والطرق العمومية أمامه حتى يتمكن المواطنيين من اداء الصلاة فى أمان، فيما انتشر باعة البالونات وألعاب الأطفال أمام المسجد، وعلى جوانب الطرق.











































































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة