الفتاة الباكستانية "مالالا" تلتقى أسرتها فى بريطانيا

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 01:48 م
الفتاة الباكستانية "مالالا" تلتقى أسرتها فى بريطانيا الناشئة الباكستانية مالالا يوسف ضاى
إسلام آباد (د.ب.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر التليفزيون الباكستانى، أن أسرة الناشطة الباكستانية "مالالا يوسف ضاى" التى أصيبت جراء التعرض لطلق نارى، من قبل "طالبان" توجهت إلى بريطانيا، حيث تتلقى مالالا العلاج.

وأضاف التليفزيون الباكستانى، أن "مالالا" 15 عاما التى حظيت بإشادة واسعة، بسبب إدانة الفظائع التى يرتكبها المتمردون، مازالت "تستجيب بشكل جيد" للعلاج بمستشفى الملكة اليزابيث فى برمنجهام، وكانت قد توجهت إلى بريطانيا فى 15 أكتوبر الجارى، لكن والديها واثنان من أشقائها، مازالوا فى العاصمة الباكستانية "إسلام آباد" تحت حماية حكومية، والتقوا بوزير الداخلية "رحمن مالك" أمس الخميس، قبل توجههم إلى برمنجهام، طبقا للتقرير.

ونفى "ضياء الدين يوسف ضاى" والد الفتاة تقارير إخبارية، بأن أسرته وضعت رهن الإقامة الجبرية، بسبب مخاوف من أنهم، ربما يسعون للجوء فى بريطانيا، وقال فى أول تصريح علنى متلفز، منذ أن تعرضت ابنته لهجوم فى منطقة سوات شمال غرب البلاد، فى التاسع من أكتوبر "إننى أضحك من تلك الشائعات".

وأضاف "تم التحفظ علينا وكأننا ضيوف ملكيون، وسمح لنا بشكل روتينى، بعقد لقاءات مع الأقرباء المقربين لكننا لم نتمكن من لقاء الكثيرين، بسبب مخاطر أمنية"

وهددت حركة "طالبان" بمهاجمة الفتاة مرة أخرى تلك المرة، لقتلها بسبب انتقادها للحركة وتشجيعها للآراء الغربية، حسبما زعمت الحركة.

وأعرب "مالك" عن تقديره للفتاة، بسبب كفاحها المستمر للنهوض بتعليم الفتيات، قائلا "إنها طلبت من والدها أن يحضر لها كتبا مدرسية"

وأضاف "عندما تعود مالالا بعد أن تسترد عافيتها، سوف أضمن توفير الأمن لها، بنسبة مائة بالمائة لتفادى أى حادث".

كان مسلحو طالبان، قد أعدوا كمينا للحافلة التى تقل ملالا 14 عاما، وعددا من زميلاتها فى وادى سوات شمال غربى باكستان، مما أدى إلى إصابتها بطلق نار فى الرأس، فى وقت سابق الشهر الجارى، وكانت الفتاة قد حصلت على إشادة دولية لجهودها فى الدفاع عن حق الفتيات فى التعليم، رغم تهديدات طالبان، وجرى نقل مالالا إلى بريطانيا للعلاج .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة