
الجارديان
بريطانيا ترفض طلب أمريكا باستخدام قواعدها العسكرية فى النزاع مع إيران..
كشفت صحيفة "الجارديان" عن رفض حكومة بريطانيا طلبا من الولايات المتحدة لاستخدام القواعد العسكرية البريطانية، لدعم استعداد القوات فى الخليج، لحرب مع إيران، ذلك استنادا إلى نصيحة قانونية سرية، تفيد بأن "أى ضربة استباقية ضد إيران، ستمثل خرقا للقانون الدولى".
وتقول "الصحيفة" إنها علمت أن دبلوماسيين أمريكيين حاولوا الضغط لاستخدام القواعد البريطانية فى قبرص، والحصول على سماح للتحليق فوق القواعد الأمريكية فى جزيرة أسنسيون فى المحيط الأطلسى، وجزيرة دييجو جارسيا فى المحيط الهندى، وكلاهما أراض بريطانية.
وتأتى المساعى الأمريكية، كجزء من خطة طوارئ خاصة بالمواجهة النووية مع إيران، لكن الوزراء البريطانيون ردوا ببرود على مطالب واشنطن، ولفتوا نظر مسئولى الولايات المتحدة إلى نصيحة قانونية، أعدها مكتب المدعى العام، وتم توزيعها فى داوننج ستريت، و وزارتى الخارجية والدفاع.
وتقول النصحية البريطانية "إن إيران التى تصر على نفى خططها، لتطوير سلاح نووى، لا تمثل تهديدا واضحا وقائما، وإن تقديم المساعدة لقوات عسكرية من شأنه أن يورط بريطانيا فى ضربة استباقية، تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولى".
وأفادت مصادر للصحيفة "أن الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب رسمى بعد للحكومة البريطانية، لاستخدام القواعد العسكرية، مما يعنى أن احتمالات تصعيد الصراع، ليست وشيكة، وأضافت أن المناقشات التى جريت ليست أكثر من استطلاع للموقف البريطانى من الحرب.

الإندبندنت
ضابط متقاعد أكد التحقيق مع "سافيل" فى الثمانينات فى جريمة اعتداء جنسى
قالت صحيفة "الإندبندنت" إن ضابط من شرطة سكوتلانديارد، أكد أنه جرى التحقيق قبل نحو 20 عاما مع جيمى سافيل، مذيع الـ بى بى سى الراحل، المتهم بارتكاب جرائم اعتداء جنسى.
وأوضحت "الصحيفة" أن ضابط شرطة متقاعد، قال إنه حقق بالفعل مع سافيل فى الثمانينات بعد أن تحدثت إحدى ضحاياه عن اعتداءه عليها داخل الغرفة الخاصة به، بموقف سيارات هيئة الإذاعة البريطانية فى غرب لندن.
وأشار "الضابط" أن وقتها لم تكن هناك أدلة كافية تدين سافيل، الأمر الذى ترى "الإندبندنت" أنه يطرح أسئلة بشأن فشل السلطات البريطانية فى ربط سلسلة الشكاوى ضد مذيع بى بى سى الشهير، حيث سجلت سبع نساء شكاوى ضده، قبل وفاته العام الماضى، عن عمر يناهز الـ 84 عاما.
وقال "بيتر سبيندلر" الذى يقود حاليا التحقيقات فى القضية، إن سيدة أخرى اشتكت عام 2003 من تحرش سافيل بها فى السبعينات، وإنها كانت ترغب فى ربط قضيتها بغيرها من قضايا ضحايا نجم هيئة الإذاعة البريطانية.
وأشارت "سكوتلانديارد" أمس الخميس، أنه منذ البدء فى بث المزاعم قبل ثلاث أسابيع، سجلت نحو 300 ضحية شكواهم، مما يجعل سافيل أبرز مرتكب جرائم جنسية فى بريطانية.