الحكيم يحذر من وجود من يدفع بالربيع العربى ليكون زلزالا يصادر حقوق العرب

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 03:17 م
الحكيم يحذر من وجود من يدفع بالربيع العربى ليكون زلزالا يصادر حقوق العرب رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى عمار الحكيم
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى عمار الحكيم اليوم الجمعة، من وجود من يدفع بالربيع العربى ليكون زلزلا يصادر حقوق العرب.

وقال الحكيم فى خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك - إن الشعوب العربية بدأت رحلتها نحو الحرية، ونحن ندرك أنها رحلة شاقة وقد تكون طويلة لكنها تستحق المعاناة لأن نهايتها العدالة والتقدم، ونتمنى أن لا تحاول القوى التى وصلت للسلطة فى هذه البلدان من مصادرة تضحيات شعوبها وشبابها، وأن تستوعب الدرس التاريخى الذى أوصلها للسلطة.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى أنه كلما كانت الشعوب حرة فى تقرير مصيرها كلما استعادت استقرارها بعد التغيير بشكل أسرع، مشددا على أن المنطقة فوق فوهة بركان وعلى الجميع أن يسعى ليلجم انفجاره.

وتابع الحكيم أن شعوب المنطقة تبحث عن السلام والاستقرار ولكن البعض لديهم مشاريع لا تأخذ مصالح الشعوب وإرادتها بعين الاعتبار وستفشل كل المشاريع لكن بعد أن تدفع الدول وشعوبها الأثمان الغالية.. مشيرا إلى أنه مازالت هناك فرصة للعودة إلى لغة العقل ولكن تحتاج إلى العقلاء أولا.

وعن الوضع فى سوريا.. قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامى العراقى عمار الحكيم "إننا اليوم نسمع أنين سوريا بوضوح، لكن لن نرضخ للاهتزاز، والشعب السورى يستحق أن يعيش حياة كريمة، وأن لا يبقى يدور فى دائرة مغلقة لا تمنحه سوى نزيف الدم المستمر".

وأضاف "إننا لن نقبل أن تتحول سوريا إلى ساحة للصراعات الايدولوجية وتقاطع المصالح ويكفى العرب أن تكون لديهم فلسطين محتلة، ومازلنا عاجزين عن نصرتها ولسنا بحاجة إلى عاصمة عربية أخرى تسقط مهما كانت العناوين مختلفة والمصطلحات منمقة".

وتابع "على القادة العرب أن يدركوا أن زمن الرأى الواحد والحزب الواحد والشعوب المكبوتة ولى إلى ما لا رجعة وأن لا يسمحوا للأفكار المتطرفة والمنحرفة أن تجد طريقا تتسلل منه إلى الشعوب فى حاضرها وتضيع مستقبل الأجيال القادمة"، وقال "إننا نرحب وندعم بقوة مبادرة المبعوث الأممى الأخضر الإبراهيمى بوقف القتال فى أيام العيد.. ونتمنى أن تستمر إلى ما بعد العيد عسى أن تكون مخرجا للصراع القائم فى سوريا والذى كان ولايزال الشعب السورى ضحيته الأولى"، وفيما يتعلق بالأزمة الإعلامية مع السعودية.. أكد الحكيم عدم السماح لأى أحد أن يزايد أو يشكك فى مواقفنا مهما كان وأينما كان، ولن نرتضى لأية دولة أن تسمح لبعض الجهلة أن ينشروا الأكاذيب ويسوقوا للفتن ويتلاعبوا بمستقبل شعوب المنطقة.

وكانت صحيفة (عكاظ) السعودية نشرت فى عددها الصادر فى التاسع عشر من شهر أكتوبر الحالى مقالا أكدت فيه الكشف عن أسلحة وذخائر ومعدات للتفجير فى صهريج يقله أشخاص كانوا يحاولون تصديرها لمدينة القطيف شرق المملكة السعودية والتى يتمركز فيها الشيعة، مضيفة أن من يقف خلف تسريب هذه الأسلحة إلى المملكة هو عمار الحكيم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة