الإندبندنت: ضابط متقاعد أكد التحقيق مع سافيل فى الثمانينيات بجريمة اعتداء جنسى

قالت صحيفة الإندبندنت، إن ضابطا من شرطة سكوتلانديارد أكد أنه جرى التحقيق قبل نحو 20 عاماً مع جيمى سافيل، مذيع الـ"بى بى سى" الراحل المتهم بارتكاب جرائم اعتداء جنسى.

وأوضحت الصحيفة، أن ضابط شرطة متقاعد قال أنه حقق بالفعل مع سافيل فى الثمانينيات بعد ان تحدثت إحدى ضحاياه عن اعتدائه عليها داخل الغرفة الخاصة به بموقف سيارات هيئة الإذاعة البريطانية فى غرب لندن.

وأشار الضابط إلى أن وقتها لم تكن هناك أدلة كافية تدين سافيل. الأمر الذى ترى الإندبندنت أنه يطرح أسئلة بشأن فشل السلطات البريطانية فى ربط سلسلة الشكاوى ضد مذيع بى بى سى الشهير، حيث سجلت سبع نساء شكاوى ضده قبل وفاته العام الماضى عن عمر يناهز الـ84 عاما.

وقال بيتر سبيندلر، الذى يقود حاليا التحقيقات فى القضية، أن سيدة أخرى اشتكت عام 2003 من تحرش سافيل بها فى السبعينيات، وأنها كانت ترغب فى ربط قضيتها بغيرها من قضايا ضحايا نجم هيئة الإذاعة البريطانية.

وأشارت سكوتلانديارد، الخميس، إلى أنه منذ البدء فى بث المزاعم قبل ثلاث أسابيع، سجلت نحو 300 ضحية شكواهم، مما يجعل سافيل أبرز مرتكب جرائم جنسية فى بريطانية.