أكثر من مليونى حاج يرمون جمرة العقبة الكبرى

الجمعة، 26 أكتوبر 2012 11:17 ص
أكثر من مليونى حاج يرمون جمرة العقبة الكبرى صورة أرشيفية
مكة المكرمة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقر جموع الحجاج، صباح اليوم، فى مشعر منى، بعد أن وقفوا فى عرفات وباتوا الليلة الماضية فى مزدلفة بكل يسر وأمان، ملبين، داعين الله تعالى أن يتقبل حجهم وعمرتهم، ويضاعف حسناتهم. وبدأ الحجاج أول أيام عيد الأضحى المبارك فى أداء نسك رمى الجمرات برمى الجمرة الكبرى بسبع حصيات فى انتظام وحركة هادئة.

ولوحظ خلال رمى الجمرة الكبرى تناسقا فى الرمى دون تزاحم أو تدافع فى الأدوار وذلك بعد مشروع تطوير جسر الجمرات الذى يضم خمس طوابق لها عشرات المداخل والمخارج التى يتم توزيع جموع الحجاج عليها منعا للتكدس والتزاحم، وخلال بضع ساعات كان أكثر من مليونى حاج قد قاموا برمى جمرة العقبة الكبرى.

ومن أفعال اليوم العاشر (يوم النحر) رمى جمرة العقبة الكبرى وهى القريبة من مكة فإذا وصل الحاج إلى جمرة العقبة يتوقف عن التلبية ثم يرميها بسبع حصيات متعاقبات ويكبر مع كل حصاة ثم يذبح الهدى إذا كان عليه هدى ويأكل منه ويطعم الفقراء ثم يحلق أو يقصر شعر رأسه والحلق أفضل والمرأة تقصر من شعرها قدر أنملة (الأنملة تعادل رأس الأصبع) والترتيب ليس شرطا فيمكن لكل حاج أن يرتب هذه المناسك حسبما يتيسر له.

وفى منى يلاحظ عند رمى الجمرات مجموعة من الأخطاء ومنها اعتقاد بعض الحجاج أنهم يرمون الشياطين فيرمونها بغيظ مصحوب بسب لهذه الشياطين وشرع رمى الجمرات لإقامة ذكر الله، ورمى الجمرات بحصى كبيرة أو بالأحذية والأخشاب وهذا غلو فى الدين نهى عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم.

ومن الأخطاء التزاحم والتقاتل لرمى الجمرات والواجب على الحاج الرفق بإخوانه وتحرى الرمى فى المكان الصحيح داخل الحوض سواء أصابت الشاخص أو لم تصبه، كذلك رمى الحصى جميعاً دفعة واحدة وفى هذه الحالة لا تحسب له إلا حصاة واحدة والمشروع رمى الحصى واحدة تلو الأخرى مع التكبير مع كل حصاة.

وعندما يرمى الحاج جمرة العقبة ويحلق أو يقصر شعر رأسه يكون بذلك قد تم له التحلل الأول وبإمكانه حينئذ أن يلبس ثيابه وتحل له كل محظورات الإحرام إلا النساء.

ثم ينزل الحاج إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة وهو ركن لا يتم الحج إلا به ويسعى بعده إذا كان متمتعا أو إذا لم يكن قد سعى قبل ذلك مع طواف القدوم لمن كان قارنا أو مفردا فيلزمه حينها السعى أو يجوز تأخير طواف الإفاضة لما بعد أيام التشريف وجمعه مع طواف الوداع ليصبح طوافا واحدا والذهاب إلى مكة المكرمة بعد رمى الجمرات. وبعد طواف الإفاضة فى يوم النحر يباح للحاج جميع محظورات الإحرام حتى النساء ثم يعود إلى منى للمبيت بها أيام التشريق الثلاثة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة