شهدت منطقة قصر العينى هدوءا حذرا فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط انتشار مكثف لعربات الأمن المركزى، بعد انقضاء ليلة ساخنة أمس إثر نشوب اشتباكات بين المصابين والعاملين بالمستشفى وصلت إلى حد التراشق بالحجارة.
وأكد مجموعة من المواطنين على أن الأحداث التى وقعت مساء أمس كانت مفاجئة ولم تسبقها مؤشرات.
وكانت قد وقعت اشتباكات طاحنة مساء أمس بين أصدقاء مصابى الثورة والعاملين فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، وتوقفت بعد تدخل مجموعة من النشطاء السياسيين للسيطرة على معركة استمرت خمسة ساعات متواصلة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة