مستشفى تابع لهارفارد يعتذر عن ترويجه دراسة "ضعيفة"

الخميس، 25 أكتوبر 2012 01:34 م
مستشفى تابع لهارفارد يعتذر عن ترويجه دراسة "ضعيفة" صورة أرشيفية
شيكاجو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تراجع مستشفى تابع لجامعة هارفارد عن قراره الترويج لدراسة تربط بين مادة اسبرتام الصناعية للتحلية والإصابة بالسرطان، قائلا إن الأدلة على ذلك "ضعيفة".

وقال مستشفى بريجام آند وومنز فى رسالة بالبريد الالكترونى إلى صحفيين إن بيانات الدراسة التى نشرت أمس الأربعاء فى دورية التغذية الإكلينيكية "ضعيفة وتسرع العاملون بالقسم الإعلامى لمستشفى بريجام آند وومنز فى الترويج لها."واعتذر المستشفى للصحفيين لإهدار وقتهم.

وفى وقت سابق من الأسبوع الجارى روجت إدارة العلاقات العامة فى المستشفى للدراسة بعنوان لافت للنظر يقول "الحقيقة ليست دائما حلوة عندما يتعلق الأمر بمواد التحلية الصناعية."

وفى الدراسة التى صدرت بعنوان "استهلاك مادة التحلية الصناعية والسكر الذى يحتوى على الصودا وخطر الإصابة بالليمفوما واللوكيميا بين الرجال والنساء"، تطرق الباحثون فى المستشفى لدراستين كبيرتين للعاملين فى التمريض والمجال الصحى بحثتا عن أدلة على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الدم المرتبط باستهلاك مادة اسبرتام الصناعية للتحلية.

وعندما اطلعوا على الدراستين مجتمعتين وجدوا اتجاهات تشير إلى احتمال الإصابة بسرطانات ربما تكون مرتبطة باسبرتام لكن الباحثين أقروا بأن هذه النتائج يمكن أيضا أن تكون من قبيل الصدفة.

وهبت رابطة المشروبات الأمريكية للدفاع عن اسبرتام وهو مكون موجود فى الكثير من المشروبات والآلاف من المواد الغذائية.وقالت الرابطة فى بيان "مادة اسبرتام واحدة من أكثر المكونات التى قتلت بحثا على الإطلاق وأكدت أكثر من 200 دراسة علمية سلامتها."

وأضافت أن هذه المادة "خضعت للدراسة مرارا ووافقت عليها الجهات الرقابية حول العالم بما فيها الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير والوكالة البريطانية للمعايير الغذائية ولجنة الاتحاد الأوروبى العلمية الخاصة بالمواد الغذائية ولجنة الخبراء المشتركة لمنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية بشأن الإضافات الغذائية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة