عودة سجين مصرى إلى القاهرة عقب الإفراج عنه فى قضية تخابر بالجزائر

عاد إلى القاهرة اليوم الخميس السجين محمد أحمد إبراهيم والمفرج عنه بقرار من الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة قادما من الجزائر، حيث كان يقضى عقوبة السجن 10 سنوات فى قضية تخابر منذ عام 2008، قضى منها أربع سنوات.

وقالت مصادر بالمطار: "وصل السجين السابق والذى يبلغ من العمر 27 عاما على الطائرة المصرية القادمة من الجزائر بحراسة رجلى أمن بمصر للطيران حاملا وثيقة سفر، وتبين من التحقيق معه أنه غادر مصر إلى الجزائر عام 2008 حيث فشل فى العثور على عمل بمحافظته الإسكندرية عقب حصوله على دبلوم صناعة وتم القبض عليه خلال تواجده بالجزائر بتهمة التخابر وحكم عليه بالسجن 15 عاما، حيث استأنف ضد الحكم وتم تخفيضه فى الاستئناف إلى 10 سنوات قضى منها أربع سنوات.

وحسب المصادر، خلال الزيارة الأخيرة للدكتور "هشام قنديل" رئيس الوزراء للجزائر طلب من الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة الإفراج عنه وبالفعل أصدر الرئيس الجزائرى قرارا بالإفراج الفورى عنه وترحيله لمصر.

وأعرب السجين،عقب عودته، عن سعادته بعودته لمصر والتواجد وسط أسرته قبل عيد الأضحى.