أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن الحملات الأمنية على بحيرة المنزلة مستمرة، وأن الوزارة تثمن دور الشرفاء من أبناء محافظات (بورسعيد ودمياط والدقهلية) الذين يتعاونون مع الأجهزة الأمنية المنتشرة بمحيط البحيرة.
أضاف المصدر أن الحملة أسفرت منذ بدايتها يوم 6 سبتمبر المنصرم، وحتى أمس عن ضبط ( 660 ) عنصرا جنائيا من العناصر الخطرة المشهور عنها أعمال البلطجة وارتكاب جرائم الخطف والسرقة بالإكراه والمطلوب ضبطهم وإحضارهم من بينهم 16 هاربا من السجون العمومية والمركزية عقب أحداث الثورة، و2488 محكوما عليه هارب بإجمالى 11489 حكما فى قضايا جنائية منها 208 جنايات، 6871 جنحة، و4419 مخالفة وغرامة.
كما تم ضبط 412 قطعة سلاح نارى بدون ترخيص عبارة عن 196 بندقية آلية منهم اثنين منهم مستولى عليهما من مديرية أمن الإسكندرية، 2 مدفع جرينوف، وآر بى جى، 3 رشاشات متعددة، 2 بندقية إف إن، رشاش بورسعيدى، 27 طبنجة أحدهم مستولى عليها من مديرية أمن دمياط، 27 بندقية خرطوش، و153 فردا محليا.
بالإضافة إلى دانة حية بالطلقة الدافعة و3 قذائف، 3 عبوات دافعة لسلاح آر بى جى ( 44 ) خزينة آلى، 7 خزينات طبنجة، 1888 طلقة جرينوف، 5145 طلقة مختلفة الأعيرة، 25 طلقة خرطوش كاوتش، 4 دبشك آلى.
وأيضا تم ضبط 38 رأس ماشية، بالإضافة إلى رؤوس أغنام مستولى عليهم من حظائر خاصة بستة مواطنين، وكذلك تم ضبط 2 سيارة نقل بالمدقات المتاخمة للبحيرة بنطاق محافظة بورسعيد محملة بكميات كبيرة من الملابس والأحذية الرياضية المهربة من سداد الرسوم الجمركية.
فيما تم ضبط 104 قضايا حيازة واتجار بالمواد المخدرة بمضبوطات بلغت 489 كيلو جراما لمخدر البانجو، و5 كيلو ونصف حشيش، 495 جراما و156 تذكرة لمخدر الهيروين، 6495 قرصا مخدرا، ولفافة لمخدر الأفيون.
وتم تنفيذ 1068 إزالة الإشغالات والتعديات الواقعة على المسطح المائى للبحيرة فى حوش وسدود وتحاويط بدون ترخيص بمساحة 12671 فدانا، وإزالة 279 مراحا ومسكنا وعشة وحظيرة مواشى، وإزالة 26 مزرعة سمكية وحوض دوبار على مساحة 144 فدانا، وتأمين تنفيذ أعمال تطوير وإزالة غاب بمساحة ( 645 ) فدانا، وكذلك ضبط عدد ( 750 ) مخالفة شروط الصيد بالبحيرة عبارة عن ( 162 لنشا ومركبا وفلوكة بدون ترخيص، 336 غزل مخالف، 148 جوابى مخالفى، 45 ماكينة مياه وكهرباء، 14 طنبور مياه بدون ترخيص، 36 صيادا بدون بطاقة، 9 صيد مخالف ).
تم تحرير محضرا بكل واقعة على حدة، وجارٍ عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وتأمل الأجهزة الأمنية أن تكون جهودها المتواصلة قد أسهمت فى عودة الحالة الطبيعية للبحيرة، وأن يصبح الصياد البسيط قادراً على أن يعيش بكرامة حال سعيه لكسب رزقه.