صحيفة الجمهورية اللبنانية تكشف عن استهداف 18 شخصية لبنانية

الخميس، 25 أكتوبر 2012 10:28 ص
صحيفة الجمهورية اللبنانية تكشف عن استهداف 18 شخصية لبنانية صورة أرشيفية
بيروت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت صحيفة الجمهورية اللبنانية نقلا عن مصدر دبلوماسى غربى وصفته واسع الإطلاع على الملف اللبنانى فى معلومات أبلغها إلى أحد المراجع اللبنانية، أن العديد من الشخصيات السياسية أصبحت تحت مجهر الخطر المباشر، وهؤلاء ترصد تحركاتهم بشكل دقيق من الجهة المنفذة لعمليات الاغتيال، وأن عددهم 18 شخصية على الأقل وليسوا فقط من الصف الأول أو حتى من الصف الثانى من القيادات.

وعدد المصدر الدبلوماسى هذه الشخصيات، مبديا تخوفه من نجاح مخطط الاغتيال، ومتمنيا على هؤلاء اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لحماية أنفسه، مشيرا إلى أنه من القادة المستهدفين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطنى السابق إلياس المر، المدير العام لقوى الأمن الداخلى اللواء أشرف ريفى النائب بطرس حرب، إضافة إلى عدد من نواب تيار "المستقبل"، وخصوصا السنة منهم، ومنسق الأمانة العامة لقوى "14 آذار" النائب السابق فارس سعيد.

ولفت المصدر الدبلوماسى إلى أن كل مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية من فريق قوى الرابع عشر من آذار يتميز بصفات الحضور القوى والشعبية هو فى دائرة الخطر المحدق، وكذلك سيستهدف كل اسم يرجح دخوله إلى الندوة البرلمانية وله حضوره السياسى وناشط بشكل فاعل فى مجتمعه.

وكان لافتا تشديد المصدر الدبلوماسى على الخطر الدائم على الوزير إلياس المر، وطالب باعتماد تدابير استثنائية جدا كون الخطر غير اعتيادى، وقال "قد يلجأ المجرمون إلى اعتماد وسائل جديدة قد لا تخطر على بال أحد، تماما كما حصل فى محاولة الاغتيال التى تعرض لها جعجع من خلال عملية القنص، أو من خلال تفخيخ المصعد فى المبنى حيث مكتب حرب.

واختتمت الصحيفة بالتأكيد بأن الدبلوماسى وهو يملك معلومات دقيقة وأكيدة فى ملف المحكمة الدولية، أن الأحداث الأخيرة فى المنطقة العربية لم تؤثر على الإطلاق فى هذا الملف، بعكس الأجواء التى تخيم على ملف المحكمة الدولية، حيث يؤكد الدبلوماسى أن الابتعاد عن الضجيج والضوضاء فى هذا الملف، ساهم بشكل كبير فى تكوين معطيات إضافية، بحيث ستطل هذه المحكمة عبر مفاجأة من دون مقدمات على مستوى أشخاص كانوا تحت مجهر الاتهام، ولكن فى فترة من الفترات أبعدت عنهم الأضواء، وسيكونون مجددا محركا أساسيا فى عمل المحكمة، نظرا إلى ترابطهم وترابط وظيفتهم عند وقوع عملية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة