رايتس ووتش تندد بتجاوزات الشرطة الكينية فى عملياتها ضد الإسلاميين

الخميس، 25 أكتوبر 2012 02:18 م
رايتس ووتش تندد بتجاوزات الشرطة الكينية فى عملياتها ضد الإسلاميين صورة ارشيفية
نيروبى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الخميس، إنه على قوات الأمن الكينية وقف العنف الذى تمارسه بحق مدنيين فى إطار ملاحقة الأشخاص الذين يشتبه فى أنهم من أنصار إسلاميى حركة الشباب الصومالية.

ومنذ تدخل القوات الكينية فى جنوب الصومال فى أكتوبر ضد قواعد المتمردين الإسلاميين المرتبطين بالقاعدة، وقعت سلسلة هجمات فى إقليم شمال شرق كينيا حيث استهدفت انفجارات بالقنابل القوات الأمنية وكذلك السكان المدنيين.

وردا على ذلك استهدفت القوات الكينية مدنيين بإطلاق النار ونهب أو حتى تدمير ممتلكاتهم كما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش التى يوجد مقرها فى نيويورك، فى تقرير.وقالت مساعدة مدير المنظمة لأفريقيا ليسلى ليفكو أن "شرطيين كينيين يردون كما يبدو على الهجمات التى تستهدف قواتهم بأعمال غير مشروعة على قرى بأكملها".

وأضافت أن "الشرطة الكينية يجب أن تحقق بدقة فى الهجمات التى تتعرض لها قواتها وان توقف وتلاحق الأشخاص المسئولين بدلا من مهاجمة الناس".وبحسب التقرير فان أعضاء فى قوات الأمن الكينية اتهموا عدة مرات بعض السكان بإيواء متمردين إسلاميين من حركة الشباب أو المشاركة فى هجمات وشنوا عمليات ضدهم.

وقالت هيومن رايتس ووتش أن الضباط الذين تعرف إليهم القرويون الذين قدموا دعوى رسميا، يجب أن يحاكموا.وتابعت ليفكو أن "مسئولى الشرطة يجب أن يتابعوا مباشرة الشكاوى العديدة التى قدمت عن أعمال عنف ارتكبتها الشرطة"، مؤكدة أن "الضحايا اظهروا شجاعة عبر تقديمهم الدعوى".

وفى مايو اتهمت هيومن رايتس ووتش قوات الأمن الكينية بانتهاكات معممة لحقوق الإنسان بحق أشخاص من أصول صومالية فى نفس المنطقة وتحدثت عن اغتصاب واعتقالات تعسفية ونهب.وكتبت المنظمة انه بين أكتوبر ومارس 2012 أوقف شرطيون وجنود كينيون عشوائيا مواطنين كينيين وعاملوهم بطريقة سيئة فى إقليم شمال شرق البلاد ردا على هجمات ارتكبها ناشطون يشتبه فى أنهم مرتبطون بحركة الشباب الصومالية الإسلامية المسلحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة