تقرير: الصين تستأنف بناء المحطات النووية

أشار تقرير إخبارى إلى استئناف الصين، لبناء محطات الطاقة النووية، وذلك للمرة الأولى، منذ كارثة فوكوشيما فى مارس العام الماضى، وبالرغم من أن الطاقة النووية تمثل 1.8 فقط، من طاقة الصين الكهربائية فهى تخطط للحد بشكل كبير من اعتمادها على النفط والفحم.

وذكرت صحيفة "ذا جابان ديلى بريس" اليابانية اليوم الخميس، أن الخطة الأصلية كانت تتمثل فى بناء ما يقرب من 40 مشروعا، للطاقة النووية من 2011 حتى 2015، كجزء من الخطة الخمسية الثانية عشر، ولكن فى هذا الوقت بالذات، ستمضى المشروعات "بطريقة ثابتة ومنتظمة" و"بوتيرة معقولة"، وسيتم إنشاء عدد صغير فقط، غير محدد من المحطات فى السنوات القليلة القادمة، وجميع أماكن المحطات ستكون فى مواقع ساحلية.

وأضافت "الصحيفة" أن مسئولين يقولون، إنه لتجنب أى تكرار لكارثة فوكوشيما النووية، يجب أن تلتزم المفاعلات النووية بأعلى معايير السلامة الدولية، وسيتم أيضا اختيار مواقع هذه المحطات على أساس البحث العلمى الدقيق، ستكون السلامة هى الأولوية القصوى ويجب أن تؤكد خطط إنشاء المحطات، أنه لن يكون هناك تسرب إشعاعى على الإطلاق.

ونقلت صحيفة " ذا جابان دايلى بريس" اليابانية عن "هى جيان كون" مدير معهد الاقتصاد فى جامعة تسينجهوا، أن الطاقة النووية مهمة للغاية، خاصة إذا كانت الصين تريد أن تعزز من قدرتها التنافسية فى السوق العالمية، ومن الضرورى أيضا تعظيم الاستفادة من هيكل الطاقة فى الصين.

وتأمل الحكومة الصينية، أن تولد 30% من الطاقة عن طريق الرياح، والطاقة الشمسية، ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى، وأيضا عن طريق الطاقة النووية بحلول نهاية عام 2015، وفى الوقت الحالى يمثل الفحم 70% من نسبة استهلاك الطاقة لديها، و80% من إنتاجها من الطاقة الكهربائية، مما يثير الكثير من المخاوف البيئية.