تصاعدت حدة الاشتباكات بين جبهتى اتحاد شباب الثورة من جديد بعدما أصدر الاتحاد بقيادة عمرو حامد وحمادة الكاشف عضوا المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، بيانا صحفيا أمس الأربعاء، يتبرآن خلاله من تامر القاضى المحبوس الآن على ذمة قضية محاولة ابتزاز وتهديد إحدى الصحفيات على حد زعمهم وتامر القاضى العضو الاحتياطى بالجمعية التأسيسية للدستور.
وأشار البيان إلى أن هؤلاء تم فصلهم من الاتحاد منذ أكثر من سنة لتصرفاتهم المشبوهة والتى لا تمثل شباب الثورة، مطالبا جميع الصحفيين والقوى السياسية بعدم التعامل مع هؤلاء الأشخاص.
وأكد عمرو حامد المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة أن تامر القاضى ومحمد السعيد لا يمثلان الاتحاد وهم مفصولان منذ أكثر من سنة بعد تصرفاتهما التى أساءت للاتحاد ودأبهما للبحث عن مصالحهما الشخصية وليس مصلحة الوطن، مشيرا إلى الواقعة المذكورة والمنظورة أمام القضاء باتهام إحدى الصحفيات لتامر القاضى بمحاولة ابتزازها وتهديدها ومحاولة مطاردتها وتشوية سمعتها وإجبارها على الزواج منه على حد قوله، نافيا أى علاقة لهم بالاتحاد من قريب أو من بعيد.
وعلى الجانب الآخر، استنكر اتحاد شباب الثورة جبهة "تامر القاضى ومحمد السعيد" حملة التشويه والاغتيال السياسى المستمر الذى يتعرض له أعضاؤه من قبل أشخاص معروفين غير مسئولين دأبوا على التشويه والفرقعات الإعلامية وتفريغ الثورة من مضمونها وساهموا بشكل كبير مع جهات أمنية أيام المجلس العسكرى بتشويه الميدان وتفريغه ودعوتهم لمليونيات لم يحضر فيها أحد، منها ما كان يسمى بمليونيات الباعة الجائلين نسبة لعدم حضور أحد غير الباعة المتواجدين فى الميدان وذلك على حد قولهم.
وأكد الاتحاد فى بيان أصدره اليوم الخميس أن ما نشر مؤخرا بشأن محمد السعيد وتامر القاضى غير صحيح ولا يعد كونه سوى سب وقذف علنى يحاسب عليه القانون، وستقوم اللجنة القانونية بالاتحاد باللجوء للقضاء لمحاسبة هؤلاء.
ودعى اتحاد شباب الثورة الرئيس محمد مرسى إلى الدعوة إلى حوار مجتمعى جاد يشمل كافه القوى الثورية والسياسية دون إقصاء لأحد والاتفاق على مشروع وطنى ضخم لرسم ملامح الدولة الحديثة بعد الثورة سياسياً واقتصادياً يقوم الجميع بالمشاركة بتنفيذه من خلال مشاركة جادة من القوى السياسية جنباً إلى جنب للنهوض بالبلاد.
وأكد محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور أنه تم اختياره فى الجمعية التأسيسية من قبل القوى السياسية المدنية ممثلا عن اتحاد شباب الثورة الكيان الرئيسى الكبير وأن أى مجموعة أخرى تعد على أصابع اليد الواحدة تقوم بإصدار بيانات عشوائية فى وقت حساس تحتاج البلاد فيه إلى التهدئة والاتجاه إلى بناءً المؤسسات هو عين الفتنة الغرض منه إلهاء المجتمع بأمور سطحية.
وأكد تامر القاضى المتحدث باسم الاتحاد، أنه حر طليق وأن القضية المذكورة فى البيان العشوائى لا تعدوا كونها قضية مثل أى قضية يتعرض لها أى شخص تنظر الآن أمام القضاء ولا يصح أبداً إلهاء الرأى العام بها، وأنه فى المرحلة المقبلة يجب التركيز على الصالح العام للمجتمع المصرى وليس الأمور الشخصية للأفراد، وأنه هو ومحمد السعيد يمتلك كل منهم شركته الخاصة المعتبرة قانونا ومسجلة وقائمة لدى الغرف التجارية ولدى الجهات التى تعمل معها.
وشدد اتحاد شباب الثورة على خطورة التنازع السياسى الحاد فى هذه الأيام، وأنه يجب العمل على التركيز على الانتهاء من عمل الدستور بشكل توافقى يعبر عن جميع أطياف المجتمع المصرى كلبنة أساسية لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة التى يحتاج بنائها إلى وقت وجهد وتضافر جميع أبنائها دون النظر إلى توجهه السياسى أو الدينى.
تصاعد الخلافات بين جبهتى اتحاد شباب الثورة من جديد.. جبهة "عمرو حامد" تتبرأ من "القاضى" وتتهمه بابتزاز وتهديد إحدى الصحفيات.. والقاضى يهدد باللجوء للقضاء ويستنكر حملة التشويه السياسى لأعضائه
الخميس، 25 أكتوبر 2012 12:10 م
مؤتمر اتحاد شباب الثورة - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mr.amr
ياحلاوووووة
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
حاجة تقرف بصراحة .....عالم فاضية