استنكرت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، اليوم، إطلاق النار الذى أودى بحياة مصور قناة "الإخبارية" السورية محمد الأشرم، وذلك يوم 10 أكتوبر فى مدينة دير الزور، شرق سوريا.
وطالبت بوكوفا بمضاعفة الجهود لتأمين إطلاق سراح الصحفيين المفقودين فى سوريا والمرجح أنهم مختطفون.
وقالت بوكوفا فى بيان صادر عن المنظمة "إننى أدين جريمة قتل محمد الأشرم" وتابعت "يجب السماح للصحفيين بالقيام بواجباتهم المهنية، وإننى أنادى مرة أخرى جميع المعنيين بالنزاع فى سوريا لاحترام الحالة المدنية للصحفيين والإعلاميين، وأن عدد الضحايا من المهنيين والصحفيين المواطنين فى سوريا بات ينذر بالخطر الشديد، لذا أدعو المعنيين بالأمر للقيام بكل ما فى استطاعتهم لتحسين أمن واحترام الحق الأساسى للإنسان فى حرية التعبير".
وأعربت بوكوفا عن قلقلها على مصير الصحفيين الذين وصلتنا أنباء اختفائهم فى سوريا مؤخرا، وأنادى المعنيين بالأمر للقيام بكل ما فى استطاعتهم لضمان العودة السليمة لكل من هؤلاء".
يذكر أن محمد الأشرم قتل رميا بالرصاص فى 10 أكتوبر، وذلك خلال تغطيته لمعركة كانت دائرة بين القوات الحكومية السورية وبين الجيش السورى الحر فى مدينة دير الزور، ووفقا لما نقل عن لجنة حماية الصحافيين، فإن عددا من الصحافيين الأجانب اختفوا فى الأسابيع الماضية فى سوريا، والمحتمل أن يكونوا قد اختطفوا، ومع مقتل محمد الأشرم يرتفع عدد الصحفيين القتلى فى سوريا هذا العام إلى 32 صحفيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة