الصحف البريطانية: هدنة سوريا فرصة لوقف الحرب على نطاق أكبر.. راشد الغنوشى لروبرت فيسك: لا أريد دولة إسلامية فى تونس.. العفو الدولية تعرب عن قلقها لإصرار بريطانيا ترحيل ناشط سورى

الخميس، 25 أكتوبر 2012 02:22 م
الصحف البريطانية: هدنة سوريا فرصة لوقف الحرب على نطاق أكبر.. راشد الغنوشى لروبرت فيسك: لا أريد دولة إسلامية فى تونس.. العفو الدولية تعرب عن قلقها لإصرار بريطانيا ترحيل ناشط سورى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:
هدنة سوريا فرصة لوقف الحرب على نطاق أكبر

علقت الصحيفة فى افتتاحيتها على مساعى التهدئة التى يقودها الأخضر الإبراهيمى فى سوريا، وقالت تحت عنوان "الأخضر الإبراهيمى يقوم بخطوته" إن روسيا وأمريكا قد شلوا أنفسهم بطرق مختلفة فى وجه الأزمة السورية فى حين أن الأطراف الإقليمية إما تتوسط أو تقوم برد فعل.

وتشير الصحيفة إلى أن الإبراهيمى مفاوض حكيم وذو خبرة لديه سجل جيد فى حل الصراع، فقد ساعد فى إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية، ولعل ظهور الصراعات القديمة من جديد فى تلك الفترة مع تجاوز أزمة سوريا خارج حدودها قاسيا جدا بالنسبة له.

وقد وضع اغتيال العماد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات فى الأمن الداخلى إلى وضع القوى الموالية لسوريا وتلك المعارضة لها فى لبنان فى مسار تصادمى مباشر وهناك احتمال وارد جدا باندلاع مزيد من العنف.

كما أن هناك تداعيات مشابهة للأزمة فى الأردن وتركيا وإن كانت أقل خطورة. ولذلك فإن الإبراهيمى يسعى لمنع توسيع الرب محاولة حصرها فى مصدرها، وقال إنه يأمل أن يكون وقف إطلاق النيران فى العيد فرصة لوقف أطول للعداوت مع إجراء محادثات سياسية باعتبارها الهدف النهائى.

وتشير الافتتاحية إلى أن التغييرات فى التوازن الداخلةى يمكن أن تغير الصورة. فلو توصلت قوات التمرد والحكومة إلى نتيجة بأن كليهم لا يسطيع أن يحصل أو يستعد المزيد من الأراضى، فإن هذا سيشكل فارقا.


الإندبندنت:
راشد الغنوشى لروبرت فيسك: لا أريد دولة إسلامية فى تونس

أجرى الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك مقابلة مع زعيم حزب النهضة الإسلامى، أكبر الأحزاب السياسية فى تونس، دافع خلالها عن حزبه ضد الاتهامات الموجهة له بأنه يمثل تهديدا للعلمانية فى الدولة التى كانت مهدا للربيع العربى.

ويقول فيسك إن الغنوشى يمضى وقتا كبير فى هذه الأيام فى محاولة لإقناع خصومه أنه كزعيم ومؤسس أكبرحزب فى البلاد لا يريد أن يقيم دولة إسلامية فى تونس.

وتحدث الغنوشى عن الصراع الذى تشهده تونس حاليا، حيث يريد السلفيين فرض الشريعة فى الدستور فى الوقت الذى يرفض فيه العلمانيون تلك المساعى، وقال إن السلفيين نظموا مظاهرات كبيرة للمطالبة بتضمين الشريعة فى الدستور.. وفى الوقت نفسه، فإن النخب العلمانية شعرت بالتهديد بسبب هذه الدعوات. ونظرا للانقسامات الموجودة فى تونس حاليا، يقول الغنوشى إنه كان عليه أن يعمل بقوة، وقام بإجراء اجتماعات كثيرة مع السلفيينن، كان عليه إقاعهم بأ الطريقة التى يفهم بها الشعب الشريعة ليس واضحة جدا، و أن كلمة الشريعة مرتبطة بتطبيقات كثير خاطئة فى أفغانستان وأماكن أخرى.

ويمضى الغنوشى قائلا: "كنت خائفا من أن تفسر الشريعة على أنها ضد حقوق المرأة وضد حقوق الإنسان وضد المساواة وضد الحرية، وكنت أحاول إقناع السلفيين أن الدساتير لا تبنى على ما يختلف الناس حوله بل على ما يوحدهم. ولو كان هناك غيابا للوضوح فى قضية الشريعة، أو انقسام حولها، فيجب تركها"..

ويؤكد الغنوشى أنه كان يحاول إقناع السلفيين بأن الثورة قدمت لهم الحرية، فكانوا فى السجن لكنهم الآن لديهم حرية العمل فى المجتمع ومن خلال منظمات، فى المساجد وبإقامة جمعيات خيرية واتحادات.

ويشير الغنوشى إلى أنه ذكر السلفيين بتجربة الإسلاميين فى الجزائر عندما فازو بـ 80% من الأصوات لكنهم خسروا كل شىء لأنهم لم يستطيعوا قراءة توازن القوى بشكل صحيح.

وفى هذا السياق، قال الغنوشى إنه يفهم الديمقراطية ليس فقط كوسيلة للحكم ولكن أيضا للتعليم. وتحدث عن تجربته فى باريس عام 1968 حيث كانت أوقاتا ثورية فيها. وكان أحد القادة فى هذا الوقت هو كوهين بنديكيت الذى أصبح الآن فى البرلمان الأوروبى.. وكانت هناك نماذج لما يسمى بالمتطرفين فى أوروبا كالجيش الأحمر وغيره، ومن خلال الديمقراطية كانوا قادرين على أن يعاد تعليمهم. "فلماذا لا نتخيل أننا سنكبح الأطراف العنيفة.. فمن خلال الديمقراطية سيكونوا جزءا منها بشكل بطئ بدلا من تدميرها".

من ناحية أخرى، أعرب زعيم النهضة عن عدم اعتقاده أن الثورات العربية سترتد أو تتحرك فى الاتجاه المعاكس، على الرغم من أنه تحدث بطريقة قاتمة عن أصحاب الثورة المضادة فى تونس.. ووصف ما يحدث فى سوريا بالمأساة، إلا أن ذكر بأن الأوروبين لم يحصلوا على حرياتهم بين عشية وضحاها.

وختم الغنوشى مقابلته مع فيسك بالقول كانت هناك ثورات فى أوروبا وشعوب ضحت حتى تصبح حرة.. ألم تقطع رؤوس بعض الملوك فى أوروبا؟ أليس كذلك؟


الديلى تليجراف
العفو الدولية تعرب عن قلقها لإصرار بريطانيا ترحيل ناشط سورى

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن بريطانيا تسعى لترحيل ناشط سورى إلى دمشق، على الرغم من التهديد الذى ينتظره بالإعتقال من قبل نظام الرئيس بشار الأسد، ذلك وفق تقرير لمنظمة العفو الدولية.

وأعربت المنظمة الحقوقية عن قلقها إزاء إصرار وكالة الحدود البريطانية ترحيل الناشط السورى. وأوضحت الصحيفة أن الناشط، من مدينة درعا السورية ويدرس حاليا فى المملكة المتحدة، خرج فى العديد من الإحتجاجات المناهضة للحكومة خارج السفارة السورية فى لندن.

وقالت أليس كونليف، المحامية الموكلة من مركز برنت كوميونتى للقانون، للدفاع عن الطالب: "إن موظفى السفارة السورية هددوا بعض المتظاهرين، وهناك إحتمال قوى أنهم تعرفوا على موكلى".

وبسبب الخوف على حياته، تقدم الطالب بطلب اللجوء السياسى فى المملكة المتحدة، غير أن طلبه قوبل بالرفض لأنه جاء بعد أمر ترحيله. ولفتت الصحيفة إلى أن أمنستى لم تذكر أسم الطالب خشية على أسرته التى تعيش فى سوريا.


التايمز
الإقتصاد الإيرانى يقف على حافة الإنهيار وسط نفاذ العملة الأجنبية لديها

قالت صحيفة التايمز أن إيران قد تجد نفسها غير قادرة على دفع قيمة واردتها خلال أشهر قليلة، لاسيما فى ظل تجميد أموالها فى الخارج وعزلها عن الأسواق العالمية بسبب العقوبات الدولية القاسية المفروضة عليها بسبب المضى فى البرنامج النووى.

وتحدثت الصحيفة فى تقرير مفصل عن تدهور الإقتصاد الإيرانى بسبب نفاذ احتياطها من العملة الأجنبية، نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية. وتشير الصحيفة إلى بيانات إقتصادية حصلت عليها تؤكد أن الإقتصاد الإيرانى يقف على حافة الإنهيار وأن إحتياطى العملات الأجنبية قد تراجع إلى أقل من 60% مما تعلنه الحكومة.

وأضافت أن الحكومة الإيرانية تقدر إحتياطيها من العملات الأجنبية بـ 110 مليار دولار، بينما تشير معلومات مؤكدة من مصادر إيرانية مطلعة إلى أن الإحتياطى الحقيقى لا يتجاوز الـ 85 مليار دولار منها 25 مليار مجمدة فى حسابات خارجية.

ووفق البيانات المشار إليها فإن إيران أنفقت 70 مليار دولار على واردتها فى النصف الأول من هذا العام، وبينما تعتقد الحكومة أن لديها 60 مليار دولار للإنفاق باقى العام، فإن الأرقام المسربة تشير إلى أن المتاح 40 مليار دولار فقط.

هذا غير أن قيمة الأموال الإيرانية فى حساباتها لدى روسيا والصين لا تتجاوز الـ 14 مليار دولار، وهم أيضا قيد التجميد. ويقول التقرير أن الحكومة الصينية وضعت يدها على الأموال الإيرانية فى شانغهاى وكاو وهونج كونج، كضمان للواردات من الصين بالإضافة إلى أنها تتفاوض للحصول على النفط الإيرانى بسعر منخفض.

ورغم غضب الحكومة الإيرانية من الإجراء الذى إتخذته الصين، غير أنها ليست قادرة على فعل شئ لأنه بكين هى أحد أهم مشترى النفط الإيرانى وأحد الدول القليلة جدا التى لا تزال مستعدة للتعامل التجارى مع إيران فى ظل فرض عقوبات دولية مشددة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة