أكدت الجماعة الإسلامية أن هناك الكثير من التحديات التى تواجه مصر الثورة، مشيرة إلى أنه يمكن أن تزول كل التحديدات لو اتحدت القلوب والأيدى والعقول.
وقالت الجماعة الإسلامية فى بيان لها اليوم بمناسبة العيد: "الله أكبر ما نجحت الثورة فى كل يوم من أيامها المباركة لافتة إلى أن الثورة المباركة أعادت للشعب المصرى أول ما أعادت هويته وحضارته.
وأضافت: "ولايزال التحدى اليوم قائما حيث يبقى واجبنا الأول حماية الشريعة الإسلامية فى نصوصنا الدستورية والقانونية ومنظومتنا الأخلاقية والسلوكية التى تحمى قيم شعبنا وتحث على البناء وإحياء قيم العمل وخلق الرقابة الذاتية والسعى فى النهضة الاقتصادية والاجتماعية، كما ولايزال التحدى قائما حيث يجب علينا تطهير الإعلام الموجه المعادى لهوية الأمة وعقيدتها ويتحتم على الشرفاء من أصحاب هذه المهنة أن يعملوا ليل نهار على وجود إعلام يعبر عن هوية هذه الأمة ويدعمها ويقف معها فى قضاياها المصيرية.
وتابع بيان الجماعة: "ومازال التحدى اليوم قائما فى تبوأ مصر لمكانتها العظمى اللائقة بها بين الأمم مكانة تكون فيها قائدة لا تابعة موجهة للحضارات بقيمها وأخلاقها لا مستوردة لحضارات تتناقض وتتعارض مع عقيدة الأمة وحضارتها، كما زال التحدى قائما حيث يتحتم علينا إقامة منظومة قانونية كاملة تعلى من قيمة العدل والعدالة وترسخ قيم الحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد فى جميع الحقوق والواجبات، ويزال التحدى قائما حيث يجب السعى لاستقلال القضاء وضمان حياديته ونزاهته ومن هذا المنطلق كان إبعاد النائب العام الحالى عن منصبه ضرورة هامة من ضرورات إكمال ثورتنا وإقامة العدل فى مصرنا".
وقال بيان الجماعة الذى جاء تحت عنوان "فى عيد التضحية لا يزال التحدى قائما الله أكبر الله": "ومازال التحدى اليوم قائما حيث لا يمكن بحال أن نقف مكتوفى الأيدى أمام ما يحدث من سحق وإبادة للشعب السورى الحر الأبى إن الثورة المصرية المباركة يجب عليها حماية الثورة السورية المجيدة ودعمها بالأرواح والأموال ما استطاعت لذلك سبيلا، وما يزال التحدى قائما إننا لا يمكن بحال أن نغض الطرف أمام محاولات طمس الهوية لمقدساتنا وشعبنا فى فلسطين المحتلة، وإن معركة تحرير الأرض وإنقاذ العرض فى فلسطيننا هى معركة كل مسلم غيور فى عالمنا الإسلامى لن تتخلف عنها مصر الثورة عندما يهب ريحها ولو بعد حين.
ووصلت حديثها قائلة: "مازال التحدى اليوم قائما حيث لا يمكن أن تغفل الأمة عن استنهاض وإعادة بناء جيشنا العظيم ليصبح قادرا على مواجهة التحديات فى حماية الأرض والدفاع عن العرض، ومازال التحدى اليوم قائما حيث لا يمكن بحال أن نتغافل عن وجود شيخنا العالم الدكتور عمر عبد الرحمن خلف أسوار السجون الأمريكية ، إننا نستصرخ كل من يستطيع أن يمد له يد العون ليعيده إلى وطنه عزيزا مكرما.
ووجهت رسالة للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية قائلة: "إننا نخاطب رئيسنا الدكتور محمد مرسى، نخاطب علماءنا ودعاتنا و شبابنا ورجالنا فكوا العانى حرروا الأسير".
واختتمت الجماعة الإسلامية بيانها قائلا: "كثيرة تلك التحديات ولكنها يمكن أن تزول لو اتحدت القلوب والأيدى والعقول.. وها هى قلوبنا مفتوحة للجميع وعقولنا متدبرة لكل صاحب رأى وأيدينا ممدودة لكل صاحب عزيمة فى بناء هذا الوطن على هدى كتبنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، تقبل الله منا ومنكم لنحتفل بعيد التضحية والفداء ونحن نبنى وطننا بروح التضحية والفداء.
الجماعة الإسلامية: التحديات التى تواجه مصر ستزول بوحدتنا.. وعلينا حماية الثورة السورية ودعمها بالأرواح والأموال.. وواجبنا الأول الحفاظ على الشريعة الإسلامية فى نصوصنا الدستورية والقانونية
الخميس، 25 أكتوبر 2012 02:46 م