نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بإدراج الإدارة الأمريكية (مؤسسة القدس الدولية) ضمن لائحة المؤسسات الإرهابية حسب التصنيف الأمريكى، وتجميد أرصدتها وأصولها المالية.
وأوضحت الإيسيسكو فى بيان لها أصدرته اليوم، أن مؤسسة القدس الدولية مؤسسة معلنة ومعروفة للجميع بأهدافها ومقاصدها النبيلة فى نصرة قضية القدس والوقوف أمام الحملات الصهيونية لتهويدها، فضلا ًعن أنها مؤسسة مستقلة تعتمد الأساليب السياسية والإعلامية العلنية، إضافة إلى أنها عضو مراقب فى المجلس الاقتصادى والاجتماعى لجامعة الدول العربية.
وأدانت الإيسيسكو بقوة هذا الإجراء الذى اتخذته الإدارة الأمريكية، وأكدت رفضها الشديد له، واعتبرته قراراً جائراً يساهم فى إسكات كل الأصوات التى تتصدى لعدوان إسرائيل وانتهاكاتها للقانون الدولى وحقوق الإنسان فى القدس المحتلة، وفى الوقوف فى وجه محاولات انتزاع القدس من أصحابها الشرعيين وتهويدها.
ودعت الإيسيسكو فى بيانها، الدول الأعضاء والمجتمع الدولى بصورة عامة، إلى ممارسة الضغط لمراجعة هذا القرار الجائر قبل فوات الأوان.
وأوضحت الإيسيسكو أنه بدلاً من أن تعمد الإدارة الأمريكية إلى استعداء شعوب المنطقة بمثل هذه القرارات الجائرة المنحازة، كما فى موقفها من طلب الشعب الفلسطينى بحقوق دولة عضو فى الأمم المتحدة، وكذلك القرارات المتعلقة بالقدس، والتى اعتبرتها مدينة محتلة ينطبق عليها ما ينطبق على الأراضى المحتلة الأخرى، فإن على الإدارة الأمريكية أن تجفف منابع دعم الإرهاب الإسرائيلى المتـمثـل فى السماح بتحويل الأموال من الولايات المتحدة لدعم البناء الاستيطانى غير الشرعى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ومنها القدس واضطهاد المواطنين الفلسطينيين والتضييق عليهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الشرعية التى يكفلها القانون الدولى.