فى أمور التربية ومراحلها الصعبة يقف كثير من الآباء والأمهات عاجزين أمامها لا يستطيعون كيف يتصرفون ولا كيف يتعاملون مع الطفل ولا التصرف السليم والضرورى فى مثل هذا الموقف الذى تعرضوا له أو ذاك، والمشاركة هى أهم الوسائل التى تجعل الأسلوب التربوى سهلا وسلسا وغير معقد وبسيط، كما أن لها تأثيرا نفسيا.. فما هو؟
وعن هذا الموضوع الهام يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن تربية الطفل الصغير مهمة كبيرة وتعد المشاركة أهم العناصر التى من الممكن أن تكون أداة فعالة فى يدى الأم والأب عند تربيتهم لأبنائهم وأن تمكنهم بمنتهى السهولة من التحكم والسيطرة على مقاليد العلاقة الأسرية وعلى تصرفات الطفل تماما إذا ما أحسنوا استخدامها.
ويوضح الدكتور أمجد أن الطفل الصغير ذكى ومفكر كما أنه يسهل أيضا التحكم فيه من خلال عنصر مثل المشاركة مثلا يستطيع الأب أو الأم أن يعلماه الكثير من الأمور فى الحياة، فيجب عى الأم والأب أن يشاركا الطفل فى عالمه وكل خطوات حياته وبالتناوب يعملون على إشراكه هو أيضا فى عالمهم الخاص وعالم بيتهم العام ليحدث التبادل والتفاهم بينهم .
وتعد المشاركة الحقيقية بين الأم والأب وبين طفلهما من أهم العوامل التى تؤثر بالإيجاب على نفسيه الطفل الصغير وتجعله أكثر تجاوبا لأسرته وأكثر طاعة لهم لأنه يشعر حينها أن له دورا هام ومسئولا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة