استمرت لليوم الثانى على التوالى أزمة السولار 80، والجاز، فى معظم محطات البنزين قبل يوم من عيد الأضحى، حيث تجمع أصحاب السيارات الأجرة والميكروباص أمام المحطات ونشبت حالات من الشد والجذب بين السائقين وبعضهم وأصحاب المحطات.
أكد سائقو الميكروباص والتاكسى أن الأزمة هذا العام باتت ملحوظة، على الرغم من محاولة الشرطة لتنظيم سير المرور فى معظم الأماكن مثلما حدث أمام محطة وقود التعاون، بالدقى، حيث قدمت الشرطة مجهوداً كبيراً فى تنظيم سير الطريق وتنظيم دخول وخروج السيارات، ولكن هذا لم يمنع من تجمهر السيارات بالمئات أمام البنزينة وزيادة الطوابير جراء الخوف من نشوب أزمة جديدة فى العيد تمنع وجود البنزين بشكل كامل ما أطر السائقين للنزول بأعداد كبيرة.
من جانبه، أكد أشرف بشر، مسئول الفترة المسائية بمحطة وقود التعاون فى ميدان الجيزة، أن كميات البنزين لا توجد فيها أى مشكلة، وأن الشركات تورد كميات التانكات الكاملة الخاصة بهم، ونوه أن الأزمة الحقيقية تأتى من سيارات المحافظات الأخرى غير القاهرة والجيزة، التى يبدو أن بها أزمة هذا العام من وجهة نظرة، حيث جاءت أعداد كبيرة جدا من سيارات المحافظات لتضاعف أعداد السيارات الطبيعية ما أدى لتفاقم الأزمة.
وقال محمد إبراهيم أحد سائقى سيارات الميكروباص بخط الهرم، إن الأزمة بلغت حدتها مع الشهرين الأخيرين، ولكن مع العيد أصبح الأمر لا يطاق، وطالب الحكومة بأن يكون الجاز والبنزين 80 متوفرين طوال اليوم بدلا من أن يأتوا فى الليل فقط ما يؤدى إلى أزمة فى البنزين، وفى المرور وإغلاق الشوارع، ونشوب مئات المشاكل بين السائقين وأصحاب المحطات.
وفى نفس السياق، تركزت معظم المشاكل والصراعات بين السائقين وأصحاب المحطات على رفض أصحاب المحطات إعطاءهم البنزين فى "الجراكن" حتى لا تزيد الأزمة من وجهة نظرهم، وهو ما رفضه السائقون مؤكدين أنه من الممكن أن يتوقف أكل عيشهم فى العيد بسبب هذا "الجركن" لتحدث العديد من المشدات التى كادت أن تطور لاشتباكات بالأيدى.
استمرار أزمة البنزين 80 والسولار لليوم الثانى على التوالى
الخميس، 25 أكتوبر 2012 05:55 ص
طوابير السيارات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة