تفاقمت اليوم الخميس الموافق وقفة عرفات، أزمة الوقود بمحطات البنزين، مما أدى إلى نشوب مشاجرات بين السائقين وقائدى المركبات، بسبب قلقهم من نفاذ خزانات السولار والبنزين بمحطات التموين، وعدم الحصول على احتياجاتهم بعد ساعات من الوقوف، مشككين فى وجود محسوبية، وواسطة فى عملية التوزيع بجانب اختراق مافيا تجميع المواد البترولية، لصفوف الانتظار.
وأفسدت أزمة الوقود، التى ضربت مجددا أنحاء أسوان فرحة أهالى أسوان باستقبال العيد، بعد ارتباك حركة المواصلات، وقلة سيارات النقل الجماعى، وخاصة على طريق إدفو السباعية الغربى، ومصر أسوان السريع، مما أعاق فرصة المواطن الأسوانى الأخيرة فى التسوق وشراء مستلزمات العيد والأضحية.
من ناحية أخرى، أرجع عدد من الواقفين فى طوابير محطات الوقود فى حديثهم لـ"اليوم السابع"، أن السبب فى تفاقم الأزمة، هو حالة الفراغ الذى حدث فى منصب محافظ أسوان، بعد استقالة "مصطفى السيد"، وعدم تعيين محافظ جديد، مما أدى بدوره لانكماش الحملات التموينية، وهيئ الفرصة لبعض أصحاب المحطات عديمى الضمير، لتسريب الوقود المدعم للسوق السوداء.
جانب من أزمة الوقود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة