أئمة الأوقاف غاضبون من لقاء الرئيس.. جاء ليعطينا درسا عن الآخرة والعيد ولم يتطرق إلى أى مطلب من مطالبنا.. ويستنكرون تقبيل أحد الدعاة ليده..ويؤكدون "أصبح لنا عيد فجأة دون اختيار منا "

تباينت ردود الفعل الغاضبة لدى أئمة وزارة الأوقاف، على لقاءهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أمس الأربعاء فى يوم الدعاة، حيث عبر الأئمة عبر صفحاتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، عن غضبهم لعدم التنظيم، واقتصار الحفل على الدعاة الذين لهم خلفية سياسية إخوانية، وتجاهل إعطاء كلمة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

واستنكر الأئمة بشدة قيام أحد الأئمة بتقبيل يد الرئيس محمد مرسى، مما دفع أحد الأئمة للتعليق على ذلك الموقف، قائلا "يا ريتوا كان عضها "، بينما قال آخر " لقد أصبح لنا عيد فجأة وبلا مقدمات وبلا استئذان وبلا اختيار"، كما عبر الأئمة عن استياءهم من كلمة الرئيس والتى لم تحمل لهم تحقيق أى من مطالبهم، وتركزت حول الآخرة وروايات عن عيد الأضحى، والتطرق إلى قضية فلسطين وسوريا.

يقول أحد الأئمة "لا مانع للدكتور مرسى أن يحلم أو يخطط لكن أن يترك ملفا كبيرا، فى حجم وزارة الأوقاف، ويلهينا فى قضايا فلسطين وسوريا، وقصص عيد الأضحى التى يحفظها كل مسلم إلا يدل ذلك على مدى الازدراء بعقول الحضور والمشاهدين".

بينما أبدى البعض استغرابه من حضور الدكتور "ناجح إبراهيم" وعدد من الشخصيات الأخرى إلى الاحتفال، وتحدثوا ولم يتحدث شيخ الأزهر، حيث قال أحدهم "بالله عليكم احتفال الأمس الأربعاء، كان يمثل الأئمة والأزهر؟ وإيه علاقة صلاح سلطان وناجح إبراهيم، ومن تحدثوا فى الحفل بالأزهر، والدعاة ولم يتكلم "شيخ الأزهر" حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من رتب لهذا الاحتفال، ضيعتم أوقاتنا و أرهقتونا".

وانتقد آخرين عدم التطرق إلى كادر الدعاة والاكتفاء بالحديث فى موضوعات عامة، حيث قال أحد الأئمة "كنا ننتظر من الداعية والمستشار لمملكة البحرين صلاح سلطان، أن يتحدث عن مطالب الأئمة، إلا أنه طالبه بتطهير القضاء والإعلام! تحدثوا فى كل شئ إلا الكادر، حسبى الله ونعم الوكيل".