وزير الثقافة يبحث سبل تطوير التعاون مع المجلس الثقافى البريطانى

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 02:06 م
وزير الثقافة يبحث سبل تطوير التعاون مع المجلس الثقافى البريطانى جانب من اللقاء
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، مارك ستيفنز مدير المجلس الثقافى البريطانى وكاثى كوستين رئيس قسم الإبداع الفنى والثقافى بالمجلس بمكتبه، وتم خلال اللقاء بحث سبل التعاون الثقافى بين الجانبين وآليات تبادل الخبرات بما يسمح باندماج الثقافة المصرية مع نظيرتها البريطانية.

وتطرق اللقاء إلى الوقوف على أهم احتياجات وزارة الثقافة المصرية فيما يتصل بتدريب الكوادر الثقافية من الأرشيفين وبعض خريجى أكاديمية الفنون فى المملكة المتحدة من خلال المنح والندوات وورش العمل، بالإضافة لتدريب مدراء - قصور الثقافة وتطوير البرامج الخاصة برفع المستوى الثقافى لدى القرويين، ورفع مستوى المرأة الريفية من أجل زيادة مشاركتها فى العمل السياسى والثقافى، والاستفادة من خبرات وبرامج الجانب البريطانى فى تطوير القدرات الفنية والتدريبية للشباب المصرى.

وأكد عرب على وجود علاقات قوية عميقة الجذور بين البلدين تتسم بأهميتها على مختلف الأصعدة والمجالات، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة هى حائط الصد المنيع ضد كل الأفكار التى تُحدث خللاً فى المجتمع، وذلك من خلال ما تقدمه الوزارة من كل أشكال الثقافة كالمسرح والموسيقى والفن التشكيلى وغيرها من الفنون، مشددا على أهمية الدعم البريطانى فى مجال التدريب فيما يتعلق بالأرشيف الوطنى وأكاديمية الفنون والمسرح بمختلف أشكاله، مضيفا أن مهمتنا الأساسية هى الحفاظ على الثقافة الاجتماعية والهوية الوطنية للشعب المصرى.

وأوضح عرب أننا لدينا تجربة ثقافية ناجحة وهامة تتمثل فى مسرح الجرن الذى يتبنى القضايا الخاصة بدعم المرأة، وإلغاء العادات السلبية فى الريف، وهى تجربة تستحق كل الدعم من الجانب البريطانى.

وطالب وزير الثقافة مارك ستيفنز أن يلتقى كلا من الدكتور سامح مهران رئيس أكاديمية الفنون، الدكتور عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق القومية، سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتورة إيناس عبد الدايم للوقوف على احتياجاتهم والتنسيق معهم فيما يخص الدعم البريطانى، مشيراً إلى أننا نعتمد على السينما والمسرح والفن التشكيلى وإعادة النشاط الفنى إلى المدارس، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، من أجل إعادة تشكيل المواطن المصرى لجعله أكثر قدرة على الاندماج فى المجتمع، كما رحب بفكرة ستيفنز فى تطويرات المقررات التعليمية فى الأكاديمية.

وأشار ستيفينز إلى أن تجربة مسرح الجرن فى مصر تتناسب مع برنامج المنح الذى يقدمه المجلس البريطانى لأنه يؤمن بضرورة عدم مركزية الثقافة، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة المصرية هى التى تستطيع أن تساعدنا فى توصيل هذه المنح لمستحقيها، مؤكداً أنه على الرغم من إيمانهم الكامل بالدور الذى تلعبه المؤسسات الثقافية المصرية مثل الأوبرا، إلا أن لديهم الرغبة الأكيدة فى نشر الفن فى معظم المدن والقرى المصرية.

وأعرب ستيفينز عن مدى سعادته بلقاء وزير الثقافة وإخباره بنشاط المجلس، ومعرفة أولويات وزارة الثقافة حتى يتسنى للجانب البريطانى مساعدتها من خلال المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة.

وأكد ستيفينز على أن من المهام الأساسية للمجلس دعم التعليم فى مصر وتدريب المدرسين، كما أن المجلس يتعامل مع وزارة التعليم العالى والقوى العاملة بهدف تطوير مهارات الشباب المصرى.

وأكدت كاثى كوستين على أن المجلس الثقافى البريطانى لديه برنامج كبير للمنح يقدمها للفنانين الصاعدين، ومنح كل فنان مبلغ 20 ألف جنيه لإنجاز عمله، مشيرة إلى أنهم ركزوا هذا العام على تقديم العديد من أشكال الفنون المختلفة خارج القاهرة من أجل التواصل مع جمهور جديد، مضيفة أن الجزء الآخر من أنشطة المجلس تختص بعرض الفن البريطانى فى مصر من أجل اندماج الفنانين المصريين بالفنانين البريطانيين، والاهتمام بالمبدعين وأعمالهم فى مختلف المجالات كالنشر والموسيقى والتعليم وإداراتها بشكل اقتصادى ينعكس عليها بالربح، بالإضافة لدراسة السياسة الثقافية والعمل من أجل تطويرها.

وفى نهاية اللقاء قام مارك ستيفينز بتقديم نسخة من التقرير السنوى للمجلس الخاص بإنجازاته لوزير الثقافة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة