منافسات فى أوبك تعوق الاتفاق على أمين عام جديد

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 06:16 ص
منافسات فى أوبك تعوق الاتفاق على أمين عام جديد عبد الله البدرى الأمين العام لمنظمة أوبك
دبى/لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مندوبون لدى أوبك إن من المرجح أن تجد المنظمة صعوبة فى الوصول إلى توافق فى محادثات تجرى هذا الأسبوع بشأن اختيار الأمين العام الجديد بسبب منافسة بين السعودية وإيران على أرفع منصب إدارى فى المنظمة.‭‭ ‬‬

وتجتمع لجنة تضم عدة مسئولين فى مقر المنظمة فى فيينا، اليوم، الاثنين وغداً الثلاثاء. ويقول مندوبون: إن دور اللجنة هو تقديم المشورة لوزراء النفط فى أوبك بشأن الشخص الذى ينبغى أن يخلف الأمين العام الحالى عبد الله البدرى الذى تنتهى ولايته فى ديسمبر.‭‭ ‬‬

وواجهت أوبك مراراً صعوبة فى الاتفاق على منصب الأمين العام وتأتى هذه المهمة الآن فى الوقت الذى أججت فيه التوترات الغربية المفروضة على إيران التوترات السيادية داخل المنظمة. وتقدمت كل من السعودية وإيران والعراق والإكوادور بمرشحين.

وقال مندوب لدى أوبك طلب عدم كشف هويته كما فعل مسئولون آخرون: "سيكون من الصعب على اللجنة تزكية مرشح".

وتابع: "فى رأيى المرشح السعودى هو الأكثر جدارة لكن إيران لن ترضى بذلك أبدا".

وتتألف اللجنة أساساً من المندوبين الدائمين فى أوبك الذين يمثلون بلادهم فى مجلس المحافظين بالمنظمة ومن المتوقع أن تجرى اللجنة مقابلة مع كل مرشح.

ويقول مندوبون لدى أوبك: إن المرشحين الأربعة هم ماجد المنيف المندوب الدائم للسعودية وثامر غضبان مستشار رئيس الوزراء العراقى لشئون الطاقة، وغلام حسين نوذرى وزير النفط الإيرانى السابق، وويلسون باستور وزير النفط الإكوادورى.

وقال مصدر فى أوبك متحدثاً عن إمكانية تزكية اللجنة لأحد المرشحين: "لن يكون هذا سهلاً... لكى يتم تعيين أمين عام لا بد من موافقة كل الأعضاء الاثنى عشر".

والأمين العام هو الممثل الرئيسى للمنظمة فى المحافل العالمية ويساعد فى تحديد سياسة الإنتاج ويتولى مسئولية أمانة أوبك فى فيينا.

وأى قرار بشأن من سيخلف البدرى سيأخذه وزراء أوبك فى اجتماعهم الذى يعقد فى 12 ديسمبر.

وقالت مصادر فى المنظمة إنه إذا لم يتم إحراز تقدم كافٍ فى محادثات هذا الأسبوع قد تعقد اللجنة اجتماعاً آخر قبل ديسمبر.

وكان هذا المنصب عادة من نصيب مسئولين من دول صغيرة أعضاء بالمنظمة لتوزيع النفوذ على نطاق يتجاوز السعودية أكبر منتج فى المنظمة وإيران التى كانت المنتج الثانى قبل أن يأخذ العراق مكانها بسبب انخفاض صادراتها النفطية نتيجة للعقوبات المفروضة عليها.

وحين تم تعيين البدرى بدءاً من عام 2007 كانت هذه نهاية لخلاف استمر ثلاث سنوات بشأن المنصب، وتحدث مسئولون فى أوبك أيضاً عن إمكانية أن تطلب المنظمة من البدرى البقاء فى منصبه بعد انتهاء ولايته إذا لم يتم اختيار خليفة له.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة