قال مسئول يوم الاثنين، إن أربعة أشخاص قتلوا فى شرق إثيوبيا عندما أغارت مجموعة من المتظاهرين المسلحين على مركز للشرطة فى أعقاب احتجاجات على تدخل حكومى مزعوم فى شئون المسلمين.
وعلى مدى العام المنصرم نظم ألاف الأشخاص احتجاجات أسبوعية فى الشوارع واعتصام فى المساجد فى عاصمة البلد الواقع فى القرن الأفريقى مجادلين بأن الحكومة تشجع طائفة "غريبة" على الإسلام هى طائفة الأحباش التى لها أتباع كُثر فى الولايات المتحدة.
ويقول المحتجون إن الحكومة تسيطر على أعلى هيئة إسلامية فى إثيوبيا وهى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وتمنع انتخابات طال تأجيلها قد تجلب آراء بديلة إلى المجلس.
وينفى مسئولون التدخل ويتهمون المتظاهرين بالتآمر لنشر "التطرف" فى البلاد التى يشكل المسيحيون 63 بالمائة من سكانها والمسلمون 34 بالمائة وفقا لأرقام رسمية.
وأجرى المجلس انتخابات قبل أسبوعين لكن بعض أعضاء الطائفة المسلمة دعوا إلى مقاطعتها.
وقال المتحدث باسم الحكومة شيمليس كمال إن الحادث وقع فى وقت متأخر يوم الأحد بعد إجراء انتخابات مؤجلة فى بلدة جربة بمنطقة امهرا وأثارها القبض على محتج حاول إفساد الانتخابات.
وأضاف قائلا لرويترز "حاول أنصاره الذين كانوا مسلحين بفؤوس صغيرة ومسدسات إطلاق سراحه بالقوة."
"أعقب ذلك اشتباك وقتل ثلاثة أعضاء من الجماعة المتطرفة برصاص ضباط شرطة أثناء محاولتهم اقتحام السجن بالقوة."
وقال شيمليس إن ضابط شرطة قتل أيضا وأن اثنين آخرين أصيبا بجروح فى الاشتباك.
وكان أربعة أشخاص قتلوا فى حاث مماثل فى منطقة أورومية فى مايو الماضى.
ويقول مسئولون إثيوبيون إن المحتجين يتلقون أموالا وتعليمات من جماعات إسلامية فى الشرق الأوسط ويتهمون الجماعة بالتآمر لتحويل البلاد إلى دولة "تحكمها الشريعة".
وينفى المتظاهرون هذا ويقولون إن احتجاجاتهم تستهدف فقط التدخل الحكومى.
وطائفة الأحباش المعروفة أيضا باسم جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية أسسها فى أوائل عقد الثمانينات الشيخ عبد الله الحررى وهو رجل دين إثيوبى أجبر على مغادرة بلاده إلى لبنان فى 1950.
مقتل أربعة فى هجوم لمحتجين مسلمين على سجن فى إثيوبيا
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 07:14 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة