مصر وإثيوبيا والسودان تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيس "الإنترو"

احتفلت مصر وإثيوبيا والسودان فى أديس أبابا اليوم الثلاثاء، بمرور 10 سنوات على تأسيس المكتب الإقليمى الفنى لدول حوض النيل الشرقى "مصر وإثيوبيا والسودان" والمعروف باسم "الإنترو".

وحضر الاحتفال السفير المصرى لدى إثيوبيا محمد فتحى إدريس، ووزير المياه والرى بجنوب السودان أكيك بول مايوم، ووزير الدولة الإثيوبى للمياه كيبدى جيرما والسكرتير التنفيذى لمبادرة دول حوض النيل تسرا بييناه وعثمان التوم مستشار وزير الرى والموارد المائية السودانى.

وشدد السفير محمد فتحى إدريس على أهمية التعاون بين دول حوض النيل، مشيرا إلى أن مصر تولى أهمية كبيرة لتحقيق التعاون، بهدف تحسين إدارة موارد حوض النيل لتحقيق المصلحة لكافة الدول وتخطى أى عقبات قد تواجهها.

ورحب السفير إدريس بانضمام جنوب السودان لمبادرة دول حوض النيل خلال الاجتماع الوزارى لدول حوض النيل فى يوليو الماضى والتى بدأت أيضا إجراءات انضمامها لمكتب الإنترو. وأشار إلى أهمية مبادرة حوض النيل كإطار تنظيمى وحيد يجمع دول حوض النيل تحت مظلة واحدة لتحقيق التعاون.

من جانبه، أكد السكرتير التنفيذى لمبادرة دول حوض النيل تسرا بييناه، أهمية التعاون لتحقيق المنفعة المشتركة لصالح الجميع. وأشار إلى أنه يجرى إعداد خطة للسنوات العشر المقبلة لتحقيق المصلحة المشتركة بين دول حوض النيل.

وقال وزير المياه والرى بجنوب السودان أكيك بول مايوم، إن بلاده تدرك المسئولية التى تقع على عاتقها للوفاء بالتزاماتها فى مبادرة حوض النيل، وعبر عن تطلع بلاده للانضمام إلى الإنترو، وإنها ترى أنه لا بديل عن التعاون مع دول حوض النيل لتحقيق المنفعة والتنمية للجميع.

ورحب عثمان التوم مستشار وزير المياه والطاقة السودانى بانضمام جنوب السودان لمبادرة دول حوض النيل وأعرب عن تطلعه لتطور التعاون بين دول حوض النيل الشرقى، وصولا إلى وحدة اقتصادية متكاملة.

واستعرض اوليفيير كوجل الرئيس التنفيذى لمفوضية نهر الميكونج تجربة التعاون الناجحة عبر النهر، لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية وتحقيق المنافع للجميع. وقال إنه رغم مرور هذا التعاون بصعوبات فى البداية، ولكن التزام الدول المتشاطئة على النهر وهى الصين وتايلاند ولاوس وكمبوديا وفيتنام قد حقق التعاون الأمثل.