مستشار المفتى يجرى حوارًا مفتوحًا مع طلبة الجامعة الأمريكية حول الفيلم المسىء

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 11:12 ص
مستشار المفتى يجرى حوارًا مفتوحًا مع طلبة الجامعة الأمريكية حول الفيلم المسىء الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إبراهيم، مستشار مفتى الجمهورية، أن أزمة الفيلم المسىء الأخيرة كشفت عن وجود أزمة تواصل وثقة بين العالمين الإسلامى والغربى، مشيرًا إلى ضرورة فتح قنوات اتصال مباشرة مع الغرب بدلاً من الوقوع فى فخ التحدث مع أنفسنا.

جاء ذلك فى حوار مفتوح مع الطلبة الأمريكيين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أمس حول تداعيات أزمة الفيلم المسىء وطرق تفاديها فى المستقبل، فى إطار حملة دار الإفتاء المصرية للتعريف بالإسلام ونبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم فى الغرب.

وأضاف نجم أن وسائل الإعلام الغربية تتحمل جزءًا كبيرًا من الأزمة، وتقع عليها مسئولية أخلاقية كبيرة، كما نشترك نحن كذلك فى جزء من الأزمة، وعلى إعلامنا أن يتبنى خطابا يتجنب إشعال الفتنة.

وشدد الدكتور إبراهيم نجم على أننا بحاجة ماسة لمبادرات على الأرض لتجنب هذه الأمور فى المستقبل، مع ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لتفادى الصراعات، موضحًا أن تلك الخطوات تتمثل فى برامج زيارات مشتركة وترسيخ ثقافة الحوار ومراعاة السياقات الثقافية والدينية والتاريخية المختلفة للجانبين.

وطالب مستشار المفتى وسائل الإعلام الغربية بضرورة تهميش أصحاب الخطاب المتطرف، الذين يريدون هدم جسور العلاقات وعدم استضافتهم فى وسائل الإعلام وترك مساحة لعلماء الإسلام للتعبير عن القضايا التى تخص العالم الإسلامى، وطالب كذلك الحكماء ومن بيدهم الأمر فى الغرب بالإسراع فى إصدار قوانين تجرم نشر الكراهية وازدراء الأديان.

ودعا وسائل الإعلام الغربية إلى تبنى وجهة نظر معتدلة وعدم الكيل بمكيالين، مشيرًا إلى أن تعامل وسائل الإعلام الغربية مع الأحداث غير منصف، حيث تفرد مساحة كبيرة لمن يطلقون على أنفسهم خبراء محاربة التطرف والإرهاب الذى يعتدون على الإسلام والمسلمين فى مقابل تقليص أو تهميش المساحة الممنوحة للمسلمين للتعبير عن آرائهم فى كافة القضايا أو الدفاع ضد الهجوم على الإسلام.

وأضاف نجم أن على القيادات الدينية الإسلامية فى العالم أجمع التواصل المباشر مع وسائل الإعلام الغربية وغيرها من قنوات الاتصال من أجل تصحيح الصور النمطية المشوهة عن الإسلام ودفع الاتهامات التى يحرص الغرب على إلصاقها بالإسلام ووأد أى محاولة لنشر الكراهية والعداء.

يذكر أن عددًا من الطلبة الأمريكيين من الجامعة الأمريكية قد عرضوا التعاون مع دار الإفتاء المصرية وعلى رأسها فضيلة المفتى، من أجل أن يكونوا أداة اتصال بين الدار والمجتمع الغربى، وذلك بتوصيل مجموعة من الرسائل عن صحيح الإسلام.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

أداة اتصال

عدد الردود 0

بواسطة:

طنطاوي

حملة دار الإفتاء المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم

في إطار حملة دار الإفتاء المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

بوريو

مستشار المفتي

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

حاجة ماسة لمبادرات على الأرض

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن محمد

كنز في الحوار مع الآخر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدة

تهميش أصحاب الخطاب المتطرف

ويكون هذا التهميش من الجانبين

عدد الردود 0

بواسطة:

بسملة

إصدار قوانين تجرم نشر الكراهية وازدراء الأديان

القانون الدولي ملزم لكل الاطراف

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الكيل بمكيالين

عدد الردود 0

بواسطة:

هيام

القيادات الدينية الإسلامية في العالم أجمع

أين مبادراتكم مثل المفتي حتى لا يكون وحده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة