مدير بى بى سى يعترف بالتستر على فضيحة جنسية للمذيع الشهير جيمى سافيل

اعترف مدير عام هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) جورج إنتويسل الثلاثاء بخطأ الهيئة فى إرجاء فيلم وثائقى يصور نجمها الراحل جيمى سافيل بأنه وحش جنسى.

وقال أمام لجنة برلمانية، إن الفيلم الوثائقى الذى استبعد فى ديسمبر الماضى كان يجب أن يسمح باستمراره.

وأضاف، أنه توصل إلى هذا الرأى بعد مشاهدة فيلم وثائقى آخر الليلة الماضية على برنامج بانوراما، يدور حول حجب بى بى سى للفيلم الوثائقى (نيوزنايت).

وأردف انتوسيل قائلاً: "خرجت من برنامج بانوراما برأى راسخ أنه كان ينبغى السماح باستمرار الفيلم".

وتصدر قرار استبعاد (نيوزنايت)، وما إذا كان ذلك جزء من محاولة بى بى سى التستر على جرائم سافيل الجنسية، جلسة استماع اللجنة فى وستمنستر.

وجاءت أكثر موجات الجدل، عندما سئل انتويسل مرارا عن عدد المزاعم الجنسية التى تواجهها بى بى سى، ورد انتويسل بأنه لا يعرف.

وبعد شهادته، ظهر مدير عام بى بى سى أمام سيل من الصحفيين، بعضهم سأله مباشرة عما إذا كان يشعر بأنه يتعين عليه تقديم استقالته أم لا، لكنه رفض التعليق على هذا السؤال.