خطف مسلحون ربما ينتمون إلى حركة تمرد أوغندية ثلاثة كهنة كاثوليك فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الجمعة على ما أفادت الاثنين منظمة المجتمع المدنى فى شمال كيفو.
وأكدت أسقفية كينشاسا الاثنين، إن البحث جار لمحاولة التعرف على الخاطفين ومكان احتجاز الكهنة الثلاثة الذين لم يتلقوا تهديدات وكانوا فى مبو فى ابرشية بنى بوتمبو منذ أقل من ثلاثة أشهر، كما أوضح القس فيليسيان مواناما.
وخطف كل من كاهن رعية سيدة الفقراء الكاثوليكية انسيلم وازوكوندى والأبوان جان ندولانى وايدموند كسزوغو فى الساعة 21:30.
وقالت منظمة المجتمع المدنى فى بيان، إن المعلومة الوحيدة المتوافرة تقول، إن خاطفيهم كانوا "عشرة مسلحين بزى عسكرى".
وأوضح البيان أن المسلحين "قيدوهم الواحد تلو الآخر وطلبوا منهم مالا مهددين بقتلهم" مضيفا أن المهاجمين حاولوا خطف كاهن رابع لكنه فر.
وصرح تيدى كتاليكو رئيس المنظمة فى بينى لفرانس برس "فى الوقت الراهن ما زال الوضع على حاله، والبحث متواصل ويجرى استجواب الفلاحين كى يدلوا بمعلومات لكن حتى الآن لم يرشح شىء".
وبشان هوية المسلحين اكتفى بالقول "كنا نشك فى عناصر من "اى.دى.اف نالو"، الذين ينشطون كثيرا فى المنطقة، إنها الحركة الوحيدة الخطيرة والتى بدأت تقوم بمثل هذه العمليات".
واى.دى.اف نالو تحالف بين حركتى تمرد اوغنديتين تنشطان منذ 1986 فى أراضى جمهورية الكونغو الديمقراطية: القوات الديمقراطية المتحالفة: القوات الديمقراطية المتحالفة) والجيش الوطنى لتحرير أوغندا، وقد لجأت هذه القوات إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد فوز يويرى موسيفينى، وتضم جنودا سابقين لعيدى أمين دادا (1971-1979).
وأوضح تيدى كتاليكو إن "عمليات الخطف أصبحت وضعا يكاد يكون عاديا" مؤكدا أنهم "لا يفرجون عن معظم المخطوفين بل يعثر على بعضهم مقتولين، بينما يحتجز الآخرون رهائن أو يستخدمون فى الأشغال الشاقة فى الأدغال، كما أن هناك تصفية حسابات".
وحصلت خمسون عملية خطف استهدفت واحدة منها طبيبا قبل سنة لم يعرف عنه شىء من حينها.
مجموعة مسلحة تخطف ثلاثة كهنة فى شمال شرق الكونغو الديمقراطية
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 01:34 ص
مجموعة مسلحة من الكونغو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة