كاتب روسى: الشعب الليبى لم يصدق بعد أنه تخلص من القذافى

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 11:11 م
  كاتب روسى: الشعب الليبى لم يصدق بعد أنه تخلص من القذافى معمر القذافى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الروسى، ديمترى كوسيؤيف، على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعى الفيس بوك، إنه بعد عام تقريبًا من مقتل الزعيم الليبى، معمر القذافى، الذى مكث 40 عامًا فى حكم ليبيا، يظهر من جديد فى التحديات، التى تواجه الحكومة الجديدة، التى تم تعينها برئاسة على زيدان، والشعى الليبى لم يصدق أنه يحظى الآن بالحرية، وأنه تخلص من القذافى.

وأكد الكاتب أن ليبيا تواجه موجة عارمة من العنف والفوضى لكنها الآن أصبحت حرة بعد عام من مقتل الديكتاتور القذافى.

وأوضح الكاتب أن ليبيا الآن فى ظل المرحلة الانتقالية، والتى من المفترض أن تنتهى بتحقيق الديمقراطية فإن أبناء هذا البلد يواجهون تحديات كبيرة، ومن أهمها أن هناك البعض من الليبيين يعتقدون أنه بعد عام منذ أعلن الثوار الانتصار أن نجل القذافى خميس لا يزال مختفيًا فى حصن والده القديم فى بنى وليد ويخطط لشن هجمات مع من تبقى من الموالين، وتصر الشائعات المنتشرة على نطاق واسع على الاستخفاف بالأدلة على أن خميس كان قد قتل يوم 24 أغسطس من العام الماضى بعد هروبه من طرابلس مع مقاتليه، ومن ثم شقيق خميس سيف الإسلام أكثر أبناء القذافى شهرة، كما أن هناك أنباء عن مقتل خميس القذافى نفسه يوم السبت 20 أكتوبر.

وقال الكاتب، إن الشعب الليبى لم يصدق بعد أنه تحرر من القذافى ويعتقدون أن عائلته ربما تتمكن من العودة، وهناك من يشكك فى مقتل القذافى.

وأوضح الكاتب أن محمد نجل القذافى، هرب إلى الجزائر حيث يعيش حاليًا فى المنفى ويوجد الابن الخامس للقذافى سعدى فى البلد المجاور النيجر، الذى سمحت له حكومته بالاستقرار فيه، وإنما قيد الإقامة الجبرية.. وثمة ابن آخر، سيف العرب، الذى قتل فى حرب العام الماضى، ولا يزال سيف الإسلام، الذى لطالما تلقى المديح باعتبار أنه يجسد أمل المصلح الكبير وولى عهد والده فما يزال قيد الاحتجاز فى بلدة الزنتان الليبية الغربية، التى ألقت ميليشياتها القبض عليه فى شهر نوفمبر الماضى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة