قنديل للجالية المصرية بالجزائر: سنبدأ الإجراءات التقشفية قريباً..وبعض المحاجر تُستخدم فى تجارة المخدرات..ومضطرون لاستيراد الغاز.. وينتقد الرافضين لبعض المواد بالدستور الجديد ويدعو لتوافق "التأسيسية"

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 02:22 م
قنديل للجالية المصرية بالجزائر: سنبدأ الإجراءات التقشفية قريباً..وبعض المحاجر تُستخدم فى تجارة المخدرات..ومضطرون لاستيراد الغاز.. وينتقد الرافضين لبعض المواد بالدستور الجديد ويدعو لتوافق "التأسيسية" د. هشام قنديل
رسالة الجزائر-محمد الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إن الدستور سيكون توافقيا، مشيراً إلى أن قمة النجاح لصياغة الدستور، أن توافق الجمعية التأسيسية على صياغته، بدلا من أن تصوت عليه.

وانتقد "قنديل" خلال لقائه ممثلى الجالية المصرية بالجزائر اليوم الثلاثاء، الذى حضره وزراء الخارجية والبترول والتخطيط، وسفير مصر لدى الجزائر، موقف الرافضين لبعض المواد بمشروع الدستور الجديد، قائلا "بعض الجماعات المعترضة على مادة أو مادتين بالدستور تندفع إلى الهجوم على الدستور بأكمله، ويقولون إن الدستور كله سئ، بدلاً من التعليق على المواد التى يرفضونها"، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أنه يعرض رأيه كمواطن مصرى، وليس مسئولاً عن الدستور وصياغته، لأنه جهة تنفيذية فقط، على حد قوله.

وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الانتهاء من الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية، وتشكيل حكومة جديدة، يعطى رسالة إيجابية للمستثمرين المصريين، والأجانب حول وجود رؤية واضحة عن مستقبل مصر، مشيراً إلى أن الدعوة إلى الانتخابات البرلمانية، ستتم بعد الانتهاء من كتابة الدستور فى خلال شهرين، وبذلك تستكمل المنظومة السياسية.

وكشف "قنديل" عن أن الحكومة ستبدأ قريباً فى تطبيق الإجراءات التقشفية لعلاج عجز الموازنة، بعد أن كان مقررا لها، أن تبدأ فى أول يوليو الماضى، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يزيد عجز الموازنة عن 135 مليار جنيه، فى حالة عدم تطبيق هذه الإجراءات.

وقال "إنه لا يوجد مبرر فى الوقت الحالى، للتعجيل فى مشروع إنشاء المفاعل النووى"، مشيراً إلى أن الحكومة، لم تشكل رأيا نهائيا عن أسلوب عمل المفاعل النووى.

وأضاف "قنديل" رداً على سؤال حول ضرورة إيجاد بدائل لإنتاج الطاقة فى مصر، "أنا شخصياً، لم أطّلع على تفاصيل بخصوص المحطة النووية".

وكان الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قال خلال زيارته لمحافظة مطروح، الجمعة الماضية، إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، لاجدال فيه، ومصر لن تتراجع عن الحصول على حقها فى امتلاك محطات نووية، لتوفير الطاقة السلمية.

و اعترف رئيس الوزراء بأزمة نقص الغاز والسولار فى مصر، مشيرا إلى أن ذلك يؤدى إلى انقطاعات الكهرباء، كاشفاً عن أنه تم الإعلان عن بدء الإجراءات، لاستيراد مصر للغاز من الخارج من خلال مناقصة عالمية، مضيفا "تم فتح باب استيراد الغاز، لتمويل المحطات لزيادة الكفاءة، والمازوت يزيد من كفاءة المحطة، لآن لدينا مشكلة فى الغاز، وإنتاجه حتى يتم تطوير محطة الكهرباء، لذا نحن مضطرون لاستيراد الغاز".

وانتقد رئيس مجلس الوزراء، أسلوب استغلال الثروة المعدنية فى مصر، مشيراً إلى أن بعض المحاجر تستخدم فى تجارة المخدرات.

وعلق "قنديل" على تأخر "أسامه كمال" وزير البترول، الذى حضر الاجتماع فى الانتهاء من قانون الثروة المعدنية الجديد، مما دفع "وزير البترول" للتدخل بقوله "سيتم الانتهاء منه خلال الأسبوع الجارى"، فقاطعه "قنديل" بقوله "ليا أكتر من شهر ولا أستطيع الحصول منك على موعد نهائى، للانتهاء من القانون".

وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة، لحل مشكلة قصر مدة التأشيرة الممنوحة للمصريين العاملين فى الجزائر، وأنه سيتم منح رجال الأعمال من الجانبين، والاتفاق على أن تقوم شركة "المقاولون العرب" بإنشاء حى سكنى متكامل بالجزائر، كما تم الاتفاق على إقامة مجلس أعمال مصرى جزائرى.

وأكد رئيس الوزراء على الاستمرار فى تنفيذ بعض المشروعات القومية، مثل مشروع شرق بورسعيد وشمال غرب خليج السويس، مشيرا إلى أن دخل قناة السويس 5.2 مليار دولار سنوياً، ويقتصر على رسوم المرور سنويا، وسيتم تنفيذ مشروعات خدمات لوجستية، للسفن العابرة بالقناة، والتى تضطر إلى التموين والحصول على الخدمات بدبى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة