سادت حالة من الغضب والاستياء بين الفلاحين بالغربية بعد التراجع السريع والملحوظ فى سعر محصول الأرز، بعد أن أكد رئيس الجمهورية أن سعر المحصول لا يقل عن ألفين جنيها للطن، بينما الواقع أن سعر الطن لا يتجاوز 1700 جنيها لا غير، وأكد الفلاحون أن التجار يضربون بقرار رئيس الجمهورية عرض الحائط وسط تجاهل للأحداث من المسئولين.
وطالب الفلاحون أن تضع الحكومة أسعار الضمان قبل زراعة المحصول. وتعلن عنه ولا تنفصل بان يكون هناك مندوبين لشراء المحصول من الفلاحين مباشرة دون التعامل مع تجار السوق السوداء، لأن التجار حجتهم أن المضارب تشترى منهم بهذا السعر وما زالت الحقيقة تائهة بين التجار وبين المضارب.
من جانبه، أكد المهندس محمد قاسم "فلاح"، أن التجار يلعبون بالسوق على هواهم ويضربون بالقرارات الوزارية والرئاسية عرض الحائط، لذا يجب أن تقوم وزارة الزراعة بحماية الفلاح، وتكون هى همزة الاتصال المباشر بين الفلاح والجهات الأخرى ولا مانع من عودة التسويق التعاونى مرة أخرى بحيث يشترى المحصول عن طريق الجمعيات الزراعية والجمعيات المشتركة والجمعيات العامة، كما طالب الفلاحون بلجنة متابعة لقرارات رئيس الجمهورية والتحقق من تنفيذها على أرض الواقع.
فى حين يرى "جمال العيسوى" تاجر أرز، أن المضارب هى السبب الرئيسى فى تراجع الأسعار، كما أن أغلب شركات المضارب الحكومية امتنعت عن شراء كميات من الأرز لعدم توافر سيولة مالية وبعضهم اشترى من العام الماضى، وكان السعر لا يتجاوز 1200 جنيه معتمدا على البنوك، مؤكداً أن هناك زحاما لا يحتمل أمام المضارب وأن السيارات تقف باليومين والثلاثة على باب المضرب حتى يأتى دورها فى حين أن تلك الخسارة وأجرة السيارة خلال تلك الفترة تقع على كاهل التاجر وتعود عليه بالخسارة.
غضب بين الفلاحين بالغربية لتراجع أسعار محصول الأرز
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 11:24 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة