حذر رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود من الوقوع فى الفتنة وراء الأحداث الأليمة التى حدثت بعد اغتيال رئيس فرع المعلومات اللواء الشهيد وسام الحسن، والتى تدل أن من يسعى إلى الفتنة فى لبنان لن يتوقف عن إتباع كل الوسائل لإدراكها، وهو لن يدركها بفعل وعى الشعب اللبنانى وبسالة الجيش وحس المقاومة بالمسئولية الوطنية.
وأكد "لحود" فى تصريح له أن التفجير الإرهابى الذى استهدف الحسن فى منطقة الأشرفية، هو عمل مدان بكل المعايير، معتبرا أن خروج بعض المشيعين لاحقا عن مراسم التشييع الرسمى والشعبى بتحريض من متهورين روحيين وزمنيين، والمبادرة إلى محاولة اقتحام منشأة رسمية كالسرايا الحكومية بالقوة والعنف، أمر يدعو إلى الاستهجان والاستنكار، ويستلزم مساءلة الفاعلين والمتدخلين والمحرضين مساءلة قضائية.
ولفت إلى أن مصادرة الشهادة الوطنية لأغراض سلطوية ضيقة هى ظاهرة معيبة تدل على أن المصادرين يعتبرون أن الوطن سلطة، فى حين أن كل سلطة هى فى خدمة الوطن والشعب، معتبرا أن استمرار الأحداث الأمنية المتنقلة فى اليوم التالى، قطعا للطرقات وقنصا على الأبرياء، وتعديا سافلا على الجيش، يدل عن عجز وتفلت من أى ضابط أخلاقى أو وطنى.
رئيس الجمهورية اللبنانية السابق يحذر من انتشار الفتنة بالبلاد
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 12:22 م
رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد إميل لحود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة