انتقد محمد خاتمى الرئيس الإيرانى الإصلاحى السابق سياسة الرئيس أحمدى نجاد، وقارن بين الوضع الاقتصادى للبلاد فى فترة حكمه والوضع الاقتصادى فى الـ 7 سنوات الأخيرة، قائلا: "إن الاستيراد ارتفع إلى 3 أضعاف".
ونقل الموقع الإلكترونى الرسمى لخاتمى خلال لقائه بمعلمين معارضته للعقوبات واعتبر أن اعتماد الحكومة على الدخل النفطى والاستيراد جاء نتيجة لتأثير العقوبات، وقال: إنهم لا يدركون أن الشعب هو المتضرر من العقوبات، وينبغى علينا أن ننظر لسياسات إدارة البلاد وكيف أثرت هذه السياسة فى زيادة التهديدات.
وأشار خاتمى للانتخابات الرئاسية المقبلة التى ستجرى فى يونيو 2013 قائلا: "إنهم لن يدعوا الإصلاحيين للمشاركة فيها، وصرح بأن الشعب تحمل الكثير فى انتخابات عام 2009، وتساءل: باتباع هذه النظرة الضيقة، هل ستكون مستعد شريحة كبير فى المجتمع والتى تشعر بأنها تم إضطهادها، للإدلاء بصوتها فى الإنتخابات؟.
وأنتقد السياسة الخارجية فى السنوات الأخيرة قائلا: فى عهدى كانت منظمة مجاهدى خلق الإيرانية المعارضة للنظام منعدمة، لكن اليوم أخرجتهم أمريكا من قائمة الإرهاب، متسائلا: من المسئول عن ذلك؟.
وأكد الرئيس الإصلاحى السابق على ضرورة إجراء إنتخابات مطابقة للدستور وضرورة العودة إلى مصلحة المجتمع وإحياء حرمة الشعب.
