الصين ترد بقوة على مرشحى الانتخابات الرئاسية فى أمريكا

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 03:35 م
الصين ترد بقوة على مرشحى الانتخابات الرئاسية فى أمريكا جانب من مناظرة أوباما ورومنى
بكين (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت بكين اليوم، الثلاثاء مرشحى الانتخابات الرئاسية الأمريكية على الامتناع من إشعال التوتر مع الصين بعدما تعهد الرئيس الأمريكى الحالى ومنافسه ميت رومنى على قيادة علاقات أكثر صرامة مع التنين الصينى، وتعهد المرشحان بأن يكونا أكثر صرامة بخصوص الصين فى آخر مناظراتهما الرئاسية فى فلوريدا، وفصل رومنى عددا من التجاوزات التجارية الصينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لى "يجب على السياسيين الأمريكيين أيا كان انتماؤهم الحزبى رؤية تطور وتقدم الصين من منظور موضوعى وعقلانى ويجب أن يعملوا المزيد من أجل الثقة والتعاون الصينى والأمريكى المتبادل"، وأضاف أن "التطور الثابت والجيد للعلاقات الصينية الأمريكية يخدم المصالح الأساسية للبلدين والشعبين، وهى أيضا يساعد على السلام العالمى والإقليمى والاستقرار والرفاهية".

وخلال المناظرة، تعهد رومنى بأنه فى حال تم انتخابه، سيعلن فى اليوم الأول من حكمه أن الصين تتلاعب بعملتها، متهما بكين بالحفاظ على عملتها المحلية اليوان بأقل من قيمتها لغزو الأسواق ببضائع رخصية"، وقال رومنى بحدة "إنهم يأخذون وظائفنا ويسرقون ممتلكاتنا الفكرية وبراءات اختراعنا وتصميماتنا والتكنولوجيا الخاصة بنا ويخترقون حواسبنا ويزيفون بضائعنا"، ورغم حديثه القاسى بحق بكين، استبعد رومنى إمكانية شن حرب تجارية مع بكين إذا فاز فى اقتراع السادس من نوفمبر.

من جانبه، تعهد أوباما بالتعاون مع الصين رغم الخلافات التجارية العديدة كذا بسد العجز الأمريكى فى الميزان التجارى مع الصين، البالغ نحو 300 بليون دولار العام الفائت، وقال أوباما "الصين خصم لكنها أيضا شريك محتمل فى المجتمع الدولى لو التزمت بالقواعد"، وانتقدت الصحافة الصينية اللهجة المناوئة للصين فى مناظرة أوباما رومنى.

وقالت وكالة أنباء شينخوا "شاء أم أبى وسواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا، سيحتاج الرئيس الأمريكى القادم لخفض لهجته الحادة فى خطابه بخصوص الصين أثناء الحملة الانتخابية".

وأضافت أن "المرشحين الأمريكيين للرئاسة تعهدوا أثناء المناظرة الثالثة والأخيرة بأنهم سيضغطون على الصين للالتزام بالقواعد فى العلاقات الثنائية بين البلدين"، وتابعت "لكن تعريفهم لقواعد الطريق" تبقى فى صالح أمريكا بشكل أساسى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة