الصحف الأمريكية: كاتب أمريكى يدعو واشنطن إلى توسيع نموذج التواصل مع الإسلاميين والسلفيين فى مصر.. ومركز يهودى يدين مرسى للدعوة على اليهود فى صلاة الجمعة بمطروح
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 12:14 م
إعداد ريم عبد الحميد
نيويورك تايمز
كاتب أمريكى يدعو واشنطن إلى توسيع نموذج التواصل مع الإسلاميين والسلفيين فى مصر.. روجر كوهين: الانقلاب فى سياسة الولايات المتحدة دراماتيكى لكنه فى الاتجاه الصحيح.. القاهرة فى تغير مستمر والتنبؤ بالاتجاهات فيها يحمل خطورة
يواصل الكاتب روجر كوهين الكتابة عن مصر، ويتحدث اليوم عن جماعة الإخوان المسلمين والتعامل الأمريكى معها، ويقول إن التغيير الأكبر الذى ربما يكون قد حدث فى السياسة الخارجية الأمريكية فى حكم الرئيس باراك أوباما هو أن جماعة الإخوان المسلمين التى طالما كانت بالنسبة لواشنطن مجموعة من المتشديين الإسلاميين الخطرين، قد أصبحت الآن الهدف الفعلى للدعم الأمريكى.
ويتابع كوهين قائلا: ليس فقط كذلك، بل إن السياسيين السلفيين المتشديين الذين يجعلون الإخوان يبدون وكأنهم معتدلون براجماتيون، أصبحوا الآن زائرين منتظمين للسفارة الأمريكية، فمن الناحية النظرية من الأفضل أن يكونوا داخل الخيمة عن أن يكونوا خارجها. وهم الآن قادرون على زيارة الولايات المتحدة لمعرفة كيف تنجح الأمور فى أرض ديمقراطية جيفرسون.
وويشير الكاتب إلى أن التفكير الأمريكى الجديد يذهب إلى أن الاتفاق سيكون مستحيلا مع هؤلاء السلفيين بشأن حقوق المرأة على سبيل المثال، لكن هذا لا يعنى أنه لا يمكن أن يكون هناك علاقة منفعة متبادلة مع الغرب أو تطور. فكل سلفى فى البرلمان تقل احتمالات أن يصبح جهاديا.
ويصف الكاتب هذا الانقلاب فى سياسة واشنطن بالدراماتيكى، ويقول إن الولايات المتحدة طالما دعمت حسنى مبارك وكانت حملتها ضد الإخوان المسلمين بلا هوادة. وكان سجن قادة الجماعة واجبا، وشغل الإخوان الفضاء فى التفكير الإستراتيجيى الأمريكى والذى أصبح الآن يحتله السلفيون مع الاختلافات التى بينهما.
ويمضى الكاتب قائلا إن أى تنبؤ فى مصر الآن يحمل خطورة. فهى فى حالة تغيير مضطرب مستمر. وكما يقول طارق شعيب، المصرى الأمريكى، إن هناك مجموعة من التيارات المختلقة لكن ليس واضحا بعد أيهم النهر.
ورغم ذلك، يرى كوهين أن الولايات المتحدة قامت بفعل الصواب، فسياسة التواصل الجديدة حتى مع التيارات المتشددة للإسلام السياسى فى الشرق الأوسط مفيدة، وهذا النموذج يجب أن يمتد وليس هناك خيارات كثيرة أمام إدارة أوباما. فالاستمرار فى فعل الشىء نفسه حتى فى حالة عدم نجاحه هو أحد تعريفات الجنون.
ويتساءل الكاتب عن البديل عن دعم مرسى والإخوان وحثهم لأن يكون شاملين فى مصر الجديدة؟ ربما أن تنقطع أمريكا عنهم وتأمل أن يفشلوا، لكن هذا سيضمن التطرف وتفاقم النزعات التى يريد الغرب أن يتجنبها مع ذهاب مصر التى تعانى من الفقر إلى انهيار اقتصادى محتوم. وسيكون الأمر نفسه صحيحا مع أى محاولة لتثبيت القوات المسلحة من جديد مع الفارق أنه سيكون هناك إراقة للدماء.
ويرى كوهين أن الوقت قد حان للتغلب على "الافتقار الأساسى للفهم والتواصل، الذى تحدث عنه الفريق صدقى صبحى رئيس هيئة الأركان فى دراسة سابقة منشورة له عن التعامل مع أمريكا. ولن يحدث ذلك إلا من خلال العمل مع القوى الحقيقية فى المجتمعات العربية وليس من خلال أوهام المنطقة الخضراء، فى إشارة من الكاتب إلى مجمع السفارة الأمريكية فى بغداد.
ويتابع الكاتب قائلا إن المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية ميت رومنى اعتقد أن أوباما كان سلبيا فى تعامله مع الإسلاميين، وأنه من الممكن تخفيض المساعدات، لكن قطع المساعدات يعنى تحويل الاهتمام الأمريكى إلى مناطق أخرى، وأن الجنرالات الذين كانوا يتدربون فى كنساس سيتجهون إلى السعودية، ونحن نعرف النتيجة. وهذا ما لا تريد واشنطن أن تنتهى مصر إليه.
وقد سعى مرسى منذ البداية إلى التواصل مع أمريكا عن طريق طلبات للتجارة وخطط استثمار وتعهدات باجتثاث جذور الفساد وإنعاش السياحة، وفى ظل غياب بديل إستراتيجى، فإن أمريكا لديها نفوذ يجب أن تستخدمه فى زحزحة مرسى من جذوره فى الإخوان نحو الوسط حيث يحل أن تكون مصر جديدة، ويبدو أنه على استعداد لتقديم تنازلات.
وفى النهاية، يدعو الكاتب واشنطن ألا تقصر سياستها فى التعامل مع تيارات الإسلام السياسى وحتى السلفيين على مصر فقط، وقال إنه من الحماقة معارضة المصالحة الفلسطينية بين مصر وحماس.
واشنطن بوست
مركز يهودى يدين مرسى للدعوة على اليهود فى صلاة الجمعة بمطروح
ذكرت الصحيفة أن مركز سيمون ويزسنثال اليهودى الذى يراقب حوادث معاداة السامية فى العالم قد أدان بشدة الرئيس محمد مرسى بعد أن دعا خطيب مسجد التنعيم بمرسى مطروح أثناء أداء الرئيس صلاة الجمعة الماضية بتدمير اليهود وتشتيتهم.
وأرسل المركز فيديو للصلاة عبر البريد الإلكترونى، وقالت إنه فى الدعوات التى تكون عادة فى الخطبة، دعا خطيب المسجد إلى تدمير اليهود وأنصارهم وتشتيتهم وتمزيقهم إربا، وشوهد مرسى، كما يقول البيان، وهو يردد مع المصلين "آمين".
وأدان المركز اليهودى بشدة هذا الفيديو، وقال إنه دلالة على تنامى العداء للسامية فى مصر، واعتبره صفعة على وجع أمريكا التى تقدم لرئيس مصر مليارات الدولارات كمساعدات، فى حين أنه يقول آمين لمبادئ "بغيضة" لكل الأمريكيين، على وصف البيان.
ودعا المركز الرئيس باراك أوباما إلى إدانة ما اعتبره تزايد العداء للسامية فى مصر التى تقودها جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا بقطع الاتصالات مع الجماعة.
وهذا هو البيان الثانى عن مصر من قبل المركز هذا الشهر، حيث أدان فى وقت سابق تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التى قال فيها إن اليهود ينشرون الفساد وقاموا بذبح المسلمين وتدنيس المقدسات، ودعا المسلمون إلى محاربة إسرائيل، قائلا إن الإسرائيليين لا يعرفون إلا القوة.
وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى تعرض الرئيس مرسى الأسبوع الماضى لموجة غضب كبيرة بعدما تبين أن السفير المصرى الجديد لدى إسرائيل حمل خطابا موقعا باسم مرسى، أشار فيه إلى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز باعتباره صديقا عظيما، وطالبت الجماعات الثورية بتوضيح للاختلاف بين موقف الإخوان العام ضد إسرائيل وتلك اللهجة الدبلوماسية. وهو ما جعل الإعلامى حمدى قنديل يتخلى عن دعمه للرئيس مرسى، قائلا إن هذا الخطاب هو أحد الأسباب.
أوباما يبقى رومنى على عقبيه فى المناظرة الأخيرة
حظيت المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين المرشحين الديمقراطى باراك أوباما والجمهورى ميت رومنى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية باهتمام كبير فى الصحيفة، وقالت تحت عنوان "أوباما يبقى رومنى على عقبيه فى المناظرة الأخيرة" إن كلا المرشحين اصطدما مرارا حول السياسة الخارجية مع قول أوباما إن منافسه يفتقر إلى الاتساق أو وضوح الرؤية التى تقود البلاد، فى حين اتهمه رومنى بأنه كان ضعيفا وغير فعال فى وجه الاضطراب المتنامى فى العالم.
ورأت الصحيفة أن الاختلاف الأكثر حدة بين كلا المرشحين كان فى التعامل مع ثورات الشرق الأوسط وجهود أوباما، لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وتعامله مع إسرائيل، إلا أن كليهما وجدا أحيانا على ما يبدو أرضية مشتركة حول بعض السياسات التى تتبناها الإدارة الحالية.
وأوضحت الصحيفة أنه مع انتهاء المناظرة، فإن كلا المرشحين وحملاتهما يبدأن الآن أسبوعين من سباق يوم الانتخاب. وستركز الحملات على عدة ولايات بهدفين، الفوز بأصوات الناخبين الذى لم يقرروا لمن سيصوتوا بعد بوابل من الإعلانات التلفزيونية، وتكثيف محاولات دفع مؤيديهم إلى صناديق الاقتراع، سواء فى الانتخاب المبكر أو فى يوم السادس من نوفمبر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
كاتب أمريكى يدعو واشنطن إلى توسيع نموذج التواصل مع الإسلاميين والسلفيين فى مصر.. روجر كوهين: الانقلاب فى سياسة الولايات المتحدة دراماتيكى لكنه فى الاتجاه الصحيح.. القاهرة فى تغير مستمر والتنبؤ بالاتجاهات فيها يحمل خطورة
يواصل الكاتب روجر كوهين الكتابة عن مصر، ويتحدث اليوم عن جماعة الإخوان المسلمين والتعامل الأمريكى معها، ويقول إن التغيير الأكبر الذى ربما يكون قد حدث فى السياسة الخارجية الأمريكية فى حكم الرئيس باراك أوباما هو أن جماعة الإخوان المسلمين التى طالما كانت بالنسبة لواشنطن مجموعة من المتشديين الإسلاميين الخطرين، قد أصبحت الآن الهدف الفعلى للدعم الأمريكى.
ويتابع كوهين قائلا: ليس فقط كذلك، بل إن السياسيين السلفيين المتشديين الذين يجعلون الإخوان يبدون وكأنهم معتدلون براجماتيون، أصبحوا الآن زائرين منتظمين للسفارة الأمريكية، فمن الناحية النظرية من الأفضل أن يكونوا داخل الخيمة عن أن يكونوا خارجها. وهم الآن قادرون على زيارة الولايات المتحدة لمعرفة كيف تنجح الأمور فى أرض ديمقراطية جيفرسون.
وويشير الكاتب إلى أن التفكير الأمريكى الجديد يذهب إلى أن الاتفاق سيكون مستحيلا مع هؤلاء السلفيين بشأن حقوق المرأة على سبيل المثال، لكن هذا لا يعنى أنه لا يمكن أن يكون هناك علاقة منفعة متبادلة مع الغرب أو تطور. فكل سلفى فى البرلمان تقل احتمالات أن يصبح جهاديا.
ويصف الكاتب هذا الانقلاب فى سياسة واشنطن بالدراماتيكى، ويقول إن الولايات المتحدة طالما دعمت حسنى مبارك وكانت حملتها ضد الإخوان المسلمين بلا هوادة. وكان سجن قادة الجماعة واجبا، وشغل الإخوان الفضاء فى التفكير الإستراتيجيى الأمريكى والذى أصبح الآن يحتله السلفيون مع الاختلافات التى بينهما.
ويمضى الكاتب قائلا إن أى تنبؤ فى مصر الآن يحمل خطورة. فهى فى حالة تغيير مضطرب مستمر. وكما يقول طارق شعيب، المصرى الأمريكى، إن هناك مجموعة من التيارات المختلقة لكن ليس واضحا بعد أيهم النهر.
ورغم ذلك، يرى كوهين أن الولايات المتحدة قامت بفعل الصواب، فسياسة التواصل الجديدة حتى مع التيارات المتشددة للإسلام السياسى فى الشرق الأوسط مفيدة، وهذا النموذج يجب أن يمتد وليس هناك خيارات كثيرة أمام إدارة أوباما. فالاستمرار فى فعل الشىء نفسه حتى فى حالة عدم نجاحه هو أحد تعريفات الجنون.
ويتساءل الكاتب عن البديل عن دعم مرسى والإخوان وحثهم لأن يكون شاملين فى مصر الجديدة؟ ربما أن تنقطع أمريكا عنهم وتأمل أن يفشلوا، لكن هذا سيضمن التطرف وتفاقم النزعات التى يريد الغرب أن يتجنبها مع ذهاب مصر التى تعانى من الفقر إلى انهيار اقتصادى محتوم. وسيكون الأمر نفسه صحيحا مع أى محاولة لتثبيت القوات المسلحة من جديد مع الفارق أنه سيكون هناك إراقة للدماء.
ويرى كوهين أن الوقت قد حان للتغلب على "الافتقار الأساسى للفهم والتواصل، الذى تحدث عنه الفريق صدقى صبحى رئيس هيئة الأركان فى دراسة سابقة منشورة له عن التعامل مع أمريكا. ولن يحدث ذلك إلا من خلال العمل مع القوى الحقيقية فى المجتمعات العربية وليس من خلال أوهام المنطقة الخضراء، فى إشارة من الكاتب إلى مجمع السفارة الأمريكية فى بغداد.
ويتابع الكاتب قائلا إن المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية ميت رومنى اعتقد أن أوباما كان سلبيا فى تعامله مع الإسلاميين، وأنه من الممكن تخفيض المساعدات، لكن قطع المساعدات يعنى تحويل الاهتمام الأمريكى إلى مناطق أخرى، وأن الجنرالات الذين كانوا يتدربون فى كنساس سيتجهون إلى السعودية، ونحن نعرف النتيجة. وهذا ما لا تريد واشنطن أن تنتهى مصر إليه.
وقد سعى مرسى منذ البداية إلى التواصل مع أمريكا عن طريق طلبات للتجارة وخطط استثمار وتعهدات باجتثاث جذور الفساد وإنعاش السياحة، وفى ظل غياب بديل إستراتيجى، فإن أمريكا لديها نفوذ يجب أن تستخدمه فى زحزحة مرسى من جذوره فى الإخوان نحو الوسط حيث يحل أن تكون مصر جديدة، ويبدو أنه على استعداد لتقديم تنازلات.
وفى النهاية، يدعو الكاتب واشنطن ألا تقصر سياستها فى التعامل مع تيارات الإسلام السياسى وحتى السلفيين على مصر فقط، وقال إنه من الحماقة معارضة المصالحة الفلسطينية بين مصر وحماس.
واشنطن بوست
مركز يهودى يدين مرسى للدعوة على اليهود فى صلاة الجمعة بمطروح
ذكرت الصحيفة أن مركز سيمون ويزسنثال اليهودى الذى يراقب حوادث معاداة السامية فى العالم قد أدان بشدة الرئيس محمد مرسى بعد أن دعا خطيب مسجد التنعيم بمرسى مطروح أثناء أداء الرئيس صلاة الجمعة الماضية بتدمير اليهود وتشتيتهم.
وأرسل المركز فيديو للصلاة عبر البريد الإلكترونى، وقالت إنه فى الدعوات التى تكون عادة فى الخطبة، دعا خطيب المسجد إلى تدمير اليهود وأنصارهم وتشتيتهم وتمزيقهم إربا، وشوهد مرسى، كما يقول البيان، وهو يردد مع المصلين "آمين".
وأدان المركز اليهودى بشدة هذا الفيديو، وقال إنه دلالة على تنامى العداء للسامية فى مصر، واعتبره صفعة على وجع أمريكا التى تقدم لرئيس مصر مليارات الدولارات كمساعدات، فى حين أنه يقول آمين لمبادئ "بغيضة" لكل الأمريكيين، على وصف البيان.
ودعا المركز الرئيس باراك أوباما إلى إدانة ما اعتبره تزايد العداء للسامية فى مصر التى تقودها جماعة الإخوان المسلمين، مطالبا بقطع الاتصالات مع الجماعة.
وهذا هو البيان الثانى عن مصر من قبل المركز هذا الشهر، حيث أدان فى وقت سابق تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التى قال فيها إن اليهود ينشرون الفساد وقاموا بذبح المسلمين وتدنيس المقدسات، ودعا المسلمون إلى محاربة إسرائيل، قائلا إن الإسرائيليين لا يعرفون إلا القوة.
وأشارت وكالة أسوشيتدبرس إلى تعرض الرئيس مرسى الأسبوع الماضى لموجة غضب كبيرة بعدما تبين أن السفير المصرى الجديد لدى إسرائيل حمل خطابا موقعا باسم مرسى، أشار فيه إلى الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز باعتباره صديقا عظيما، وطالبت الجماعات الثورية بتوضيح للاختلاف بين موقف الإخوان العام ضد إسرائيل وتلك اللهجة الدبلوماسية. وهو ما جعل الإعلامى حمدى قنديل يتخلى عن دعمه للرئيس مرسى، قائلا إن هذا الخطاب هو أحد الأسباب.
أوباما يبقى رومنى على عقبيه فى المناظرة الأخيرة
حظيت المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة بين المرشحين الديمقراطى باراك أوباما والجمهورى ميت رومنى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية باهتمام كبير فى الصحيفة، وقالت تحت عنوان "أوباما يبقى رومنى على عقبيه فى المناظرة الأخيرة" إن كلا المرشحين اصطدما مرارا حول السياسة الخارجية مع قول أوباما إن منافسه يفتقر إلى الاتساق أو وضوح الرؤية التى تقود البلاد، فى حين اتهمه رومنى بأنه كان ضعيفا وغير فعال فى وجه الاضطراب المتنامى فى العالم.
ورأت الصحيفة أن الاختلاف الأكثر حدة بين كلا المرشحين كان فى التعامل مع ثورات الشرق الأوسط وجهود أوباما، لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية وتعامله مع إسرائيل، إلا أن كليهما وجدا أحيانا على ما يبدو أرضية مشتركة حول بعض السياسات التى تتبناها الإدارة الحالية.
وأوضحت الصحيفة أنه مع انتهاء المناظرة، فإن كلا المرشحين وحملاتهما يبدأن الآن أسبوعين من سباق يوم الانتخاب. وستركز الحملات على عدة ولايات بهدفين، الفوز بأصوات الناخبين الذى لم يقرروا لمن سيصوتوا بعد بوابل من الإعلانات التلفزيونية، وتكثيف محاولات دفع مؤيديهم إلى صناديق الاقتراع، سواء فى الانتخاب المبكر أو فى يوم السادس من نوفمبر.
مشاركة