الصحافة الإسرائيلية: جانتس: الأوضاع فى سيناء تشكل خطراً كبيراً على إسرائيل.. ونتانياهو: الرد الإسرائيلى سيكون صارما على صواريخ غزة.. غضب إسرائيلى حاد من زيارة أمير قطر لقطاع غزة

الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: الرد الإسرائيلى سيكون صارما على صواريخ غزة
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلى المتطرف بنيامين نتانياهو برد إسرائيلى صارم وعنيف على صواريخ المقاومة الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو مزاعمه بان إيران تقف وراء هذه الأعمال المسلحة كما تقف وراء الاعتداء الذى استهدف مؤخرا سياحا إسرائيليين فى مدينة "بورجاس" فى بلغاريا.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن تصريحات نتانياهو جاءت لدى استقباله، اليوم، الرئيس البلغارى روزين بليفنيلييف الذى قال، إن التحقيق فى اعتداء بورجاس أحرز انطلاقة، مؤكدا أن بلاده ستعمل كل ما فى وسعها لإلقاء القبض على الفاعلين.


يديعوت أحرونوت
جانتس: اضطرابات المنطقة وأوضاع سيناء تشكل خطراً كبيراً على إسرائيل
قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس، إن إسرائيل تواجه تحديات على جميع الجبهات بسبب الاضطرابات فى المنطقة خاصة على الساحة السورية والأوضاع الأمنية فى شبه جزيرة سيناء، على حد قوله.

وأشار جانتس خلال زيارة قام بها، اليوم الثلاثاء، لبيت "الطائفة الدرزية" فى قرية "جولس" شمال إسرائيل إلى أن هذه التحديات تظهر فى المنطقة الجنوبية على الحدود المصرية – الإسرائيلية بشكل شبه يومى، مضيفا أنه لا يمكنه معرفة كيف تتطور الأوضاع فى تلك المنطقة.

وقال جانتس إن الأوضاع فى لبنان تتأثر بالمجزرة التى يرتكبها الرئيس السورى بشار الأسد بحق أبناء شعبه، مضيفا بأن الهدوء الذى ساد حتى الآن هضبة الجولان والحدود مع لبنان قد لا يستمر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلى، دعا كافة الأجهزة الأمنية التابعة للجيش الإسرائيلى إلى أن تكون على أهبة الاستعداد واليقظة فى ظل احتمال وقوع مواجهات إقليمية لا يحمد عقباها"، الأمر الذى يشكل الخطر الكبير ضد إسرائيل.

ونقلت يديعوت عن جانتس، خلال كلمة له أمام حفل تأبين رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق "إسحاق رابين" أقامته هيئة الأركان العامة مساء أمس الاثنين قوله: "التطور التكنولوجى يتطلب من إسرائيل محاربة مناطق حرب جديدة والتصدى لتحديات الدائرة الثالثة".

وأشار جانتس إلى أن عهد رئيس الوزراء الإسرائيلى رابيين كان الجيش الإسرائيلى دائماً على أتم الاستعداد فى مواجهة التهديدات وعلى استعادا لتنفيذ أى مهمة.

الجدير بالذكر أن رابين أول رئيس وزراء إسرائيلى يموت اغتيالاً بعد أن أقدم اليمينى المتطرّف إيجال أمير على إطلاق النار عليه أثناء مشاركته فى مهرجان خطابى مؤيد للسلام وسط تل أبيب، مما أدى إلى مقتله على الفور على إثرها على الرغم من محاولة الأطباء إنقاذ حياته.

يديعوت: إسرائيل ستتعرض لكارثة فى حال حدوث زلزال مدمر لافتقارها منظومة الإنذار المبكر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير مجهزة بمنظومة إنذار مبكرة من الهزات الأرضية والزلال المدمرة، مما قد يعرضها لكارثة، مشيرة إلى أن هذا الكشف يترافق مع مناورة "نقطة التحول 6" التى تجريها قيادة الجبهة الداخلية للتدرب على مواجهة وقوع هزات أرضية فى إسرائيل" وكيفية التعامل معها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن قيادة الجبهة لن يكون بمقدورها إنذار الإسرائيليين بشكل مبكر عن وقوع هزة أرضية، إلا فى مطلع عام 2016 فقط، وهو موعد استلام الحكومة الإسرائيلية للمنظومة التى بادرت لإنشائها قبل أكثر من عام وهى الآن لازالت فى طور التخطيط.

وأضافت يديعوت أن الحكومة الإسرائيلية وقعت على عقد لإنشاء منظومة إنذار مبكر من الهزات الأرضية أطلق عليها "منظومة الضجة" وخصصت لها ميزانية فى شهر مايو الماضى وبلغت نحو 15 مليون شيكل، موضحة أنه من ضمن الميزانية متوقع شراء منظومة أخرى تدعى بمنظومة المياه المتدفقة للإنذار من خطر الفيضانات المائية على غرار الكوارث المائية "تسونامى" التى وقعت فى عدة دول مثل اليابان وتركيا ورومانيا.

ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية ستعمل منظومة الإنذار من الكوارث المائية من خلال زرع مجسات تحت الأرض تبدأ من مدينة "إيلات" جنوباً وحتى منطقة الجليل شمالاً وعلى طول الانكسار السورى الإفريقى، على إرسال إنذار مبكر للإسرائيليين مدته تتراوح ما بين عشر إلى ثلاثين ثانية لتحصن نفسه والبحث عن أماكن للاحتماء من عواقب الكارثة.

وأشارت يديعوت إلى أن وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية حذر ومنذ زمن من غياب نظام تحذير من الهزات الأرضية فى إسرائيل، كما ادعى مسئول رفيع فى الوزارة أن اللجنة الوزارية المختصة بالموضوع تتلقى ميزانيات محددة تلبى وتوفى بكل المتطلبات.

يديعوت: تكلفة الانتخابات الإسرائيلية لعام 2013 ستصل لربع مليار شيكل
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن لجنة الانتخابات المركزية فى إسرائيل أقرت خلال اجتماعها لأول مرة ميزانية الانتخابات الإسرائيلية القادمة، حيث بلغت حوالى 246.781.000 شيكل، بزيادة 400 مليون شيكل عن تكلفة الانتخابات الماضية، موضحة أنه من المنتظر أن تصادق عليها لجنة المالية فى الكنيست نهاية الأسبوع الجارى.

وأوضح مسئولون فى اللجنة ليديعوت أن هذه الزيادة نابعة من الزيادة الطبيعية فى عدد السكان وارتفاع تكلفة الإنفاق على الانتخابات، ومن المتوقع نشر أكثر من 12 ألف صندوق انتخابى وبزيادة تقريباً 1500 صندوق عن العام الماضى سينتخب من خلالها حوالى أكثر من 5.65 مليون ناخب إسرائيلى.

وفى السياق نفسه، وقع خلاف حاد بين أعضاء لجنة الانتخابات المركزية والكنيست الذى طالب وبشكل استثنائى من اللجنة بسبب ارتفاع حجم نفقات الانتخابات دفع خمسة ملايين شيكل نظير خدمات يقدمها الكنيست للجنة خلال فترة عملها، إلى جانب 58 مليونا لصالح من يعلمون فى اللجنة مثل سكرتير اللجنة وعمال آخرين.


معاريف
غضب حاد فى إسرائيل من زيارة أمير قطر لقطاع غزة
ذكرت عدد من الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية يتفقان على أمر واحد وهو أن أمير قطر حمد بن خليفة آل ثان لا ينبغى أن يزور قطاع غزة، على حد قولهم.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور قوله: "الغريب فى هذه الزيارة ألا يساند الأمير كل الفلسطينيين، وقد فضل حماس على السلطة ولم يقم بزيارة الرئيس محمود عباس فى مدينة رام الله"، مشيراً إلى أن الأمير القطرى قد اختار الجانب الخطأ داخل المعسكر الفلسطينى وهذا ليس جيداً"، على حد تعبيره.

وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن مسئولين فلسطينيين بالسلطة الفلسطينية أعربوا عن مخاوفهم من أن زيارة الأمير القطرى لغزة ستدعم مكانة حركة حماس فى صفوف الفلسطينيين، كما أنها ستقوم بدعم سياسة حماس فى الساحات العربية الإسلامية والدولية.

وأشار المسئولون الفلسطينيين، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الزيارة هى رسالة للعالم أجمع بأن الحكومة الفلسطينية فى قطاع غزة هى الحكومة الشرعية وأن قطاع غزة هو كيان سياسى وجغرافى مستقل، على حد تعبيرهم.

من جانبه أوضح مسئول إسرائيلى رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن عدداً من الدول من بينها روسيا وتركيا قد قبلت الشروط الثلاث التى عبر عنها سابقاً الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفى عنان من أجل التعامل مع حركة حماس، وهى أن تتوقف عن العمل المسلح وتعترف بإسرائيل وتقبل باتفاقيات السلطة الفلسطينية السابقة مع إسرائيل.

بلغاريا تعزز تعاونها الأمنى والعسكرى مع إسرائيل
قال الرئيس البلغارى روسين بليفنيلييف فى مستهل زيارته لإسرائيل "إن بلغاريا تسعى من أجل تعزيز التعاون الأمنى والعلاقات السياسية مع إسرائيل"، مضيفاً "كما أن بلغاريا ترى فى إسرائيل الشريك الاستراتيجى المهم".

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الموقع الإخبارى المتحدث باسم الرئيس البلغارى قوله "إن العلاقات بين إسرائيل وبلغاريا إيجابية وحقيقية وعميقة وبينهما شراكة جدية فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادى والثقافى والسياحى والتكنولوجى كما أن زيارتى هذه تعزز ذلك التعاون".

من جانبه رحب الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بزيارة الرئيس البلغارى إلى إسرائيل قائلاً "إن زيارتكم للقدس تعزز العلاقات بين البلدين وهى أفضل رد على الهجمات المسلحة فى الشرق الأوسط، مجدداً ترحابه بالرئيس البلغارى واصفاً بلغاريا بالصديقة الحقيقية لإسرائيل مدعياً أن بلغاريا دعمت الشعب اليهودى فى أوربا سبعين عاماً.

وأشار بيريز إلى وقوف بلغاريا إلى جانب إسرائيل فى الهجوم المسلح الذى وقع فى يوليو الماضى وسط العاصمة صوفيا، مقدما الشكر للشعب البلغارى والحكومة على ما قدمته من دعم للذين تمت إصابتهم فى الهجوم ذاته.

إسرائيل تفشل فى التنقيب عن الغاز الطبيعى بالبحر المتوسط
فى ضربة جديدة للجهود الإسرائيلية للتنقيب عن النفط والغاز فى البحر الأبيض المتوسط أعلنت شركتا "هخشارا إنرجيا" و"موديعين" الإسرائيليتين للطاقة فشل عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعى فى حقل "سارا" الذى يبعد 70 كيلومترًا من ساحل مدينة "الخضيرة" فى عمق البحر المتوسط، الأمر الذى كبد الشركتين خسائر تقدر بـ60 مليون دولار.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية بيانا مشتركا للشركتين مساء أمس الاثنين جاء فيه: "إن عمليات التنقيب وصلت إلى عمقها النهائى، أى 3928 مترًا تقريبًا، دون ظهور أية علامات على وجود غاز أو نفط".

واعتبر تسحى سلطان، أحد شركاء شركة "موديعين"، الفشل فى العثور على الغاز فى حقل "سارا"، ضربة قاسية لشركات التنقيب عن الغاز وللاقتصاد الإسرائيلى كله.

وأشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن التقديرات الأولية لشركات التنقيب كانت تشير إلى وجود 42 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى فى حقل "سارا"، إلى جانب 21 مليون برميل من النفط.

وتعد هذه الضربة الثانية، خلال شهرين، للجهود الإسرائيلية للتنقيب عن الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط، ففى شهر سبتمبر الماضى، أعلنت الشركات القائمة عن التنقيب فى حقل "ميرا" البحرى، أن الحقل شبه خالٍ من الغاز، وقد أدى ذلك إلى انهيار أسهم شركتى "هخشارا" و"موديعين" فى البورصة الإسرائيلية، وخسارتهما مبلغًا يُقدر بمائة مليون دولار.

وفى أعقاب هذا الفشل تدرس شركة "وود سايد" إحدى كبرى شركات التنقيب عن الغاز فى استراليا الشركة إمكانية الاستثمار فى مجال التنقيب عن الغاز الطبيعى فى إسرائيل، وجاء ذلك فى أعقاب لقاء جمع رئيس الشركة الاسترالية بيتر كولمان مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء.


صحيفة هاآرتس
حزب إسرائيلى متطرف يطلق حملته الانتخابية بشعار "الأردن هى فلسطين"
أطلق رئيس حزب "الاتحاد القومى الإسرائيلى" المتطرف وعضو الكنيست المتشدد أرييه ألداد حملة حزبه لانتخابات الكنيست المقبلة تحت عنوان "الأردن هى فلسطين".

وقال ألداد خلال كلمته أمام طلاب أكاديمية "ماعوز" ونقلتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية: "إن حملة الأردن هى فلسطين ستكون أفضل سياسة إسرائيلية فى هذا الوقت من أجل التعامل مع الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بملف اللاجئين الفلسطينيين وعودتهم إلى بلادهم".

وأضاف عضو الكنيست الإسرائيلى المتطرف: "إن الاعتراف بحقيقة تقسيم فلسطين من قبل البريطانيين من أرض عربية إلى إسرائيل هو إيجابية بالنسبة للإسرائيليين من شأنها أن تساعد لإيجاد حل للنزاع العربى الإسرائيلى"، على حد زعمه.

وأوضح ألداد "إن حملة الأردن هى فلسطين هى بديلة لسياسة الانتحار التى تتخذها إسرائيل لقيام دولة فلسطينية فى الضفة الغربية".

وطالب عضو الكنيست الأحزاب الإسرائيلية العمل على إنجاح تلك الحملة، داعياً فى الوقت ذاته إلى تكوين كتلة يمينية كبيرة فى الكنيست من أجل إجبار الحكومة على تبنى الخطة كبديل لخطط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو لإقامة دولة فلسطينية فى قلب إسرائيل.

كارتر: أمريكا لم يصبح لديها تأثير على الإسرائيليين ولا الفلسطينيين
قال الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر "إن واشنطن ليس لها أى تأثير على القرار الإسرائيلى أو حتى على القرار الفلسطينى فيما يتعلق بإنهاء النزاع بينهما"، مشيراً إلى أن السيطرة الأمريكية على ما يحدث فى المنطقة قد انخفضت بشكل كبير وواضح.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" والقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى عن كارتر قوله خلال كلمة له أثناء زيارته أمس لمدينة القدس الشرقية بصحبة مجموعة من الزعماء الغربيين السابقين "إننى لست متفائلاً بشأن قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على إعادة التأثير لنفسها على كلا الجانبين".

وانتقد كارتر سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو خاصة فيما يتعلق برفضه لفكرة حل الدولتين، موضحاً أن الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام 1967 لم تقم بالدور الأساسى فى حل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى أن عدم تدخل الإدارة الأمريكية سمح للإسرائيليين أن يفعلوا كل شىء، واصفاً ذلك "بالخطيئة الكبيرة".

وعبر كارتر عن أسفه تجاه السياسة الأمريكية فى السنوات الأخيرة تجاه الملف الفلسطينى الإسرائيلى قائلاً "كان تراجعا أسرع من أى مواجهة يمكن أن تكون لطيفة"، معبراً عن أمله فى أن تؤدى الانتخابات القادمة فى البيت الأبيض إلى استعادة الدور الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط على الرغم من اعترافه أنه غير متفائل.

هاآرتس: 58% من الإسرائيليين يعتبرون دولتهم دولة "أبرتهايد" و47% يؤيدون "الترانسفير"
كشف استطلاع إسرائيلى للرأى مواقف اليهود العنصرية فى إسرائيل ضد الفلسطينيين، حيث أظهر أن غالبية اليهود ضد منح الفلسطينيين حق التصويت فى حال ضم الضفة الغربية لإسرائيل، كما تعتقد الغالبية أنه يجب أن يكون هناك تفضيل لليهود على العرب فى مجال القبول للعمل.

وجاء فى الاستطلاع الذى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن غالبية اليهود فى إسرائيل تؤيد نظام الفصل العنصرى "الأبرتهايد" فى حال ضم الضفة الغربية لإسرائيل، كما تعتقد الغالبية أنه يوجد اليوم أبرتهايد قبل ضم الضفة فى عدد من المجالات، فى أقل تقدير، وتدعم غالبية اليهود صراحة أو ضمنا التمييز العنصرى ضد العرب.

وكشف الاستطلاع الذى أعده معهد "ديالوج" لصالح الصحيفة العبرية سلسلة مواقف عنصرية لغالبية اليهود فى إسرائيل، وذلك استنادا إلى عينة تتألف من 503 مستطلعين بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، وجهت لهم أسئلة وضعها مجموعة من الأكاديميين وناشطى سلام وحقوق الإنسان.

وبحسب الاستطلاع، وردا على سؤال "هل يوجد أبرتهايد فى إسرائيل؟"، أجاب 58% بالإيجاب، مقابل 31% أجابوا بالنفى، و11% أجابوا بـ"لا أعرف".

وسئل المستطلعون عن رأيهم فى الفصل بين الإسرائيليين وبين الفلسطينيين فى شوارع الضفة الغربية، قال 74% إنهم يؤيدون ذلك (50% قالوا إن هذا هو الوضع القائم، فى حين قال 24% إن ذلك جيد)، وقال 17% إن ذلك غير جيد ويجب وقف ذلك، فى حين أجاب 9% بـ"لا أعرف".

وسئل المستطلعون أيضا عن كيفية التصرف إزاء "كاتبة أمريكية معروفة تقاطع إسرائيل بادعاء أنه يوجد فيها أبرتهايد"، قال15% إنه يجب مقاطعتها، وقال 28% إنه يجب عدم الرد عليها، وقال 48% إنه يجب دعوتها لزيارة البلاد، فى حين أجاب 9% بـ"لا أعرف".

وردا على سؤال "هل تدعم الترانسفير للعرب فى الداخل إلى مناطق السلطة الفلسطينية؟"، أجاب 47% بأنهم يؤيدون الترانسفير، مقابل معارضة 40%، بينما أجاب 13% بـ"لا أعرف".

وردا على سؤال "هل تدعم تبادل المناطق مقابل إبقاء بعض المستوطنات؟"، قال 36% إنهم يؤيدون إجراء تبادل مناطق، فى حين عارض 48%، وأجاب 16% بـ"لا أعرف".

وردا على سؤال "هل تريد أن تقوم إسرائيل بضم المناطق التى يوجد فيها مستوطنات؟"، قال 38% إنهم يؤيدون ذلك، مقابل معارضة 48%، بينما أجاب 14% بـ"لا أعرف".

وردا على سؤال "فى حال ضم المناطق المحتلة، هل يجب منح 2.5 مليون فلسطينى حق التصويت للكنيست؟"، أجاب 69% بالنفي، مقابل 19% فقط أجابوا بالإيجاب، بينما قال 12% "لا أعرف".

وردا على سؤال "هل يفضل أن يحصل اليهود على تفضيل فى العمل فى المكاتب الحكومية؟"، أجاب بالإيجاب 59%، مقابل 34% أجابوا بالنفى، وقال 7% "لا أعرف".

وردا على سؤال "هل يوجد اليوم تمييز عنصرى ضد العرب فى العمل فى المكاتب الحكومية؟"، أجاب 50% بالإيجاب، وأجاب 29% بالنفى، بينما أجاب 21% بـ"لا أعرف".

وردا على سؤال "هل يجب منع العرب فى إسرائيل من التصويت للكنيست؟"، أجاب 33% بالإيجاب، مقابل 59% أجابوا بالنفى، بينما قال 8% "لا أعرف".وردا على سؤال "هل يزعجك وجود جار عربى فى نفس المبنى؟"، أجاب بالإيجاب 42%، مقابل 53% أجابوا بالنفى، بينما أجاب 5% بـ"لا أعرف".وردا على سؤال "هل يزعجك أن يتعلم طالب عربى فى صف ابنك؟"، أجاب بالإيجاب 42%، مقابل 49% أجابوا بالنفي، بينما قال 9% "لا أعرف".