السودان يؤكد التزامه بالمبادرة الثلاثية لمعالجة القضايا الإنسانية بكردفان والنيل الأزرق

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 10:44 ص
السودان يؤكد التزامه بالمبادرة الثلاثية لمعالجة القضايا الإنسانية بكردفان والنيل الأزرق الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السودان التزامه بالمبادرة الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى والجامعة العربية، لمعالجة القضايا الإنسانية فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق بعد انفصال جنوب السودان.

جاء ذلك فى بيان بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة بنيويورك أمس الاثنين، أمام اللجنة السادسة للجمعية العامة للمنظمة الدولية، ضمن مداولات اللجنة، حول موقف تنفيذ اتفاقية جنيف وبرتوكولاتها المتعلقة بحماية المدنيين فى النزاعات المسلحة.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية اليوم الثلاثاء ـ أن السودان طالب فى بيانه بممارسة الضغط على حركات التمرد فى النيل الأزرق وجنوب كردفان، والتى تعيق تنفيذ الاتفاق وإدانة سلوكها الرافض للسلام وفتح الممرات الآمنة لمساعدة المدنيين.

وأدان موقف حركات التمرد التى تستهدف المدنيين بالقصف العشوائى الذى يدمر المدارس والمستشفيات والحقول، ويروح ضحيته المدنيون، واستشهد البيان بأحداث كادوجلى الأسبوع الماضى، وطالب المجتمع الدولى باتخاذ موقف قوى يشجب ويدين موقف حركات التمرد التى تصر على استمرار عملها المسلح ضد الحكومات الوطنية التى تعلن رغبتها وجديتها فى إدارة الحوار السلمى.

وأشاد البيان بمقررات اجتماعات الهلال الأحمر الدولى والصليب الأحمر الصادرة عن اجتماعاتها فى نهاية العام الماضى، ورحب بدورها فى السودان، مطالباً بأن تلعب هذه المنظمات دوراً جديداً فى المناطق الخارجة من النزاعات باعتماد منهج التنمية فى عملها الإنسانى لدعم المدنيين من المتأثرين بالنزاعات.

وتحدث البيان عن دور السودان الفاعل فى حماية المدنيين والاهتمام بضحايا الألغام، وأشار للدور الرسمى ودور منظمات المجتمع المدنى الفاعلة فى هذا المجال، وطالب المجتمع الدولى بالوفاء بالتزاماته المستحقة لدعم السلام والاستقرار فى السودان.

وشدد البيان على أهمية أن تلعب المنظمات الدولية دورها فى تطوير وتنفيذ مبادئ القانون الدولى واتفاقية جنيف وبرتوكولاتها، وأن تمكَن من أداء هذا الدور بمساعدة المجتمع الدولى، كما حذر من خطورة تسييس العمل الإنسانى، وطالب بأهمية حيادية العون الإنسانى ودور العاملين فيه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة