أعلنت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية، رفضها دعوة لمقابلة الدكتور حسن البرنس، بعد صدور قرار جمهورى بتعينه نائب محافظ الإسكندرية، وأكد محمد سعد، منسق الجبهة بالإسكندرية ومؤسسها، على أن الجبهة هى أول جبهة تعمل ضد الأخونة بالشارع بين المواطنين وتعتبر الجبهة الوحيدة التى تتصدى للأخونة بشكل مباشر، نافيا مقابلته للدكتور "البرنس"، وقال "لا داعى للمزايدة وخصوصاً أننا نشرنا بيان رفض للبرنس منذ يومين ولسنا نحن من يجلس ويتفاوض على مائدة الوطن ومستقبلها، كما يفعل بعض النخب التى ضلت الطريق وتسعى للمصالح الشخصية".
وكانت الجبهة الشعبية لمناهضة الإخوان بالإسكندرية قد أصدرت بياناً جاء نصة كالاتى،" أجرمت مدينة الإسكندرية عندما قالت لا للإخوان وجاء يوم العقاب بتعيين أكثر شخص مكروه لدى الشعب السكندرى والقوى السياسية والثورية بالإسكندرية، النائب الدكتور حسن البرنس كان أيام أحداث مديرية أمن الإسكندرية ومحمد محمود يقوم بعمل الدعاية الانتخابية وقتما كانت جميع الحركات والثوار يتم ضربهم، ولم يقم بعمل أى مشروع قومى للمحافظة أو مناقشة أى قرار خاص بالمدينة بل بالحزب فقط".
وأضاف البيان أن القوى الثورية والسياسية سبق وتقدمت بقائمة بأسماء عدد كبير من أساتذة الجامعة والشخصيات العامة التى تصلح لمنصب محافظ الإسكندرية، إلا أن حركة التعيينات للمحافظين جاءت خالية تماماً من أى من الأسماء المطروحة من أهالى الإسكندرية.
وأشار البيان إلى أنه من المفارقات أن المحافظة التى سيكون نائب محافظ لها هى نفس المحافظة التى انطلقت منها الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر برعاية العديد من النشطاء والشخصيات الثورية المحترمة بالمحافظة، مؤكدة رفضها للبرنس شكلاً وموضوعاً وتعهدت لجماعة الإخوان أنها ستكون لهم بالمرصاد وترصد أى محاولات أخونة قد تقومون بها وأنها ستعمل مع المواطنين لنشر التوعية وكشف الحقائق.
وسنكون لهم بالمرصاد..
الجبهة الشعبية لمناهضة إخونة مصر بالإسكندرية ترفض مقابلة "البرنس"
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 07:33 ص