عقدت المجموعة المصرية لدراسة الجديد فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى المؤتمر العلمى الأول للعلاج المناعى لأمراض الكبد فى الفترة من 18-20 أكتوبر الجارى، وصرح الدكتور حسنى سلامة أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب قصر العينى ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر اختتم فعالياته بعدد من التوصيات أهمها:
ضرورة عقد المؤتمر الخاص بالعلاج المناعى لأمراض الكبد بصفة دورية لمتابعة الجديد محليا و عالميا فى هذا المجال.
التوسع فى استخدام العلاج المناعى وإيجاد طرق مختلفة للعلاج المناعى فى أمراض الكبد الفيروسية.
التوسع فى إجراء الأبحاث لاستخدام العلاج المناعى لأورام الكبد إما منفردة أو باستخدامها مع أدوية الأورام المختلفة.
عقد ورشة عمل فى المحافظات والتجمعات الطبية للتدريب والتوعية بالعلاج المناعى.
مشاركة كل الجهات العلمية والبحثية مع جمعية مصر الخير للحد من انتشار فيروس الكبد سى والذى بلغ مداه بإصابة ما يقرب من 20 مليون مصرى.
والسعى لدى الجهات الداعمة المختلفة مثل منظمة الصحة العالمية وشركات الأدوية ورجال الأعمال لدعم العلاج، وتوفيره بالمجان كما فعلت جنوب أفريقيا مع مرضى الإيدز.
العمل ودعم البحوث الجارية للحصول على طعم واق لهذا الفيروس.
وأوضح الدكتور حسنى أن المؤتمر ناقش على مدى يومين وخلال 6 جلسات علمية دور الجهاز المناعى للجسم وبالذات الخلايا المناعية المتشعبة، وبينت الدكتورة ميرفت الأنصارى أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية والمناعة بطب القاهرة الدور النشط والأنواع المختلفة لهذه الخلايا، وكيفية استخدامها لإيجاد تطعيم علاجى لأورام الكبد.أوضحت النتائج الأولية لأبحاثها والنتائج المبشرة.
وعن استخدام العلاج المناعى بعد زراعة الكبد أوضح الدكتور محمد كمال والدكتور حسن حمدى والدكتور هشام ديوس أستاذا الكبد بطب عين شمس الطرق المختلفة للعلاج المناعى، لمنع طرد الكبد المزروع وكيفية تقبل الجسم له عن طريق توافق جهازى المناعة لجسم المريض والكبد الجديد، وهو ما يعرف، كما أشار الدكتور حسن حمدى بظاهرة "الكيميرزم.
وأوضحت الدكتورة داليا عمران أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى، كيفية حدوث الالتهاب المناعى ودور الخلل فى الجهاز المناعى الذى يفشل فى التعرف على كبد المريض ويبدأ فى مهاجمته كجسم غريب.
