أوباما ورومنى يسعيان لحسم المنافسة فى المناظرة الأخيرة الليلة

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012 02:50 ص
أوباما ورومنى يسعيان لحسم المنافسة فى المناظرة الأخيرة الليلة أوباما ورومنى فى المناظرة الأخيرة
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبدأ بعد قليل المناظرة التليفزيونية الأخيرة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ومرشحه الجمهورى مت رومنى، فى جامعة بوكا راتون بولاية فلوريدا، وخصصت المناظرة حول السياسة الخارجية.
المناظرة تعتبر بمثابة فرصة لضربة قاضية يوجها أحد المرشحين للأخر، بعدما تساويا فى نتائج استطلاعات نوايا التصويت فى الصحف والمراكز البحثية الأمريكية، فالسياسة الخارجية تعد النقطة الأخيرة للرئيس الأمريكى وتحدد شكل علاقة الولايات المتحدة مع العالم، بعد أربع سنوات من محاولات أوباما لتقليص أثار الحروب التى شنها سلفه جورج بوش، ولجهة رومنى الحادة تجاه العلاقات الخارجية وتصريحه ضد أوباما بأن سياساته جعلت أمريكا ضعيفة أمام العالم .
وكشف استطلاع جديد للرأى بصحيفة " وول ستريت جورنال " وشبكة " إن بى سى نيوز " صدرت نتائجه، الأحد، تساوى أوباما ورومنى فى نوايا التصويت قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية فحصل كليهما على 47% من نوايا التصويت بين الناخبين الذين يُرجح أن يدلوا بأصواتهم.
وكان التحقيق الأخير الذى أجرته الصحيفة والشبكة التليفزيونية قبل المناظرات يشير إلى تقدم لأوباما قدره 3 نقاط على رومنى (49 مقابل 46)، غير أن أوباما يبقى متقدما على خصمه بـ49% مقابل 44% بين عينة أوسع من الناخبين المسجلين، وفق استطلاع الرأى الأخير.
نتائج الاستطلاع الأخير تزيد صعوبة السباق إلى البيت الأبيض الذى أصبح ساخنا جدا، فأى فرصة ستتاح أمام أحد المرشحين لكسب للتقدم على غريمه ستكون فرصة مهمة بالطبع لتحديد النتائج النهائية.
المناظرة سيتابعها دول العالم أكثر من الأمريكيين الذين يفضلون التركيز على حل للقضايا الاقتصادية.
السياسة الخارجية أحد النقاط التى يعتمد عليها أعضاء حملة أوباما الذين يرون أن رومنى قد يقود أمريكا إلى حروب جديدة بسبب اتجاهاته.
بينما يعتقد كثير من الجمهوريين على أن الرئيس أوباما فشل فى قيادة البلاد بشكل صحيح لكن اقناع الآخرين بذلك فى مناظرة يكون فيها الرئيس طرفا بنفسه قد يكون صعبا.
وظهر هذا فى المناظرة الثانية يوم الثلاثاء الماضى عندما هاجم رومنى أسلوب مناقشة الديمقراطى فى التعامل مع الثورات العربية، وتخبط مع مصر وليبيا وسوريا، وأصبح يقود الأزمات من المقاعد الخلفية حسب وصف رومنى.
ولكن أوباما بدا حريصا على أن يظهر اهتمامه بالأمن القومى، فهو يتباهى بالقضاء على أسامة بن لادن، وإضعاف تنظيم القاعدة. كما أنه يقول إنه أعاد بناء صورة أفضل لأمريكا فى العالم بعد عهد بوش، وأنه أنهى حربين كانت تخوضهما بلاده.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة