يعانى كثير من المرضى من الأورام السرطانية فى أماكن متفرقة من الجسم، فقد انتشر هذا المرض وتوغل، ويعانى منه كل الأعمار والفئات، وهو ما يجعل كل حالة من حالات الإصابة بالسرطان على حدة لها طريقة علاجها ونسب نجاحها ومدى الشفاء منها.
وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور مجدى مصطفى استشارى جراحة الأورام، مشيرا إلى أن كل حالة من الحالة التى تصاب بورم أو سرطان فى أى مكان من أماكن الجسم يجب أن تعامل كحالة فى حد ذاتها، فسن المريض ومرحلة اكتشاف المرض ومدى تفشى السرطان ونموه فى جسم المريض وبعد ذلك نتعرف على مدى إمكانية علاجه بأى من الوسائل المتاحة وهل يستجيب لها أم لا.. كلها أساسيات تختلف من حالة إلى أخرى ومن مريض إلى آخر.
ويضيف الدكتور مجدى أن فى حالات معينة يصبح استئصال الورم من مكانه فى الجسم شبه مستحيل نتيجة مثلا كبر سن المريض أو إصابته بنوع من الصور أو التجلط فى أحد الشرايين أو فى القلب أو أنه يعانى عله ما تمنع من خضوعه للجراحة لاستئصال الورم أو أن المرحلة متأخرة جدا فلا جدوى للعملية، وهو الأمر الذى يجعل المسكنات هى الحل الأمثل إذا ما كان تأثير الورم على الجسم بدأ فى الظهور وإيلام المريض وما يجعل تعليمات الطبيب هامة جدا فى تلك الحالة.