وأقام الأهالى خيمة بدوية بأرض موقع المشروع النووى بالضبعة، بالقرب من طريق الإسكندرية – مطروح، وتجمع بداخلها الأهالى، ورفعوا اللافتات المنددة بالمشروع على الخيمة، ومنها "أهالى الضبعة رافضون المشروع النووى" و"النووية تساوى توتر دائم" و"مطروح سلة غذاء".
ووصف الأهالى تصريحات الرئيس بشأن المشروع بأنها مخيبه لآمالهم، وأنهم صدموا بعرضه عليهم التعويضات، مثلما عرضت عليهم من قبل خلال النظام السابق، وأعلنوا رفض عرض الرئيس مرسى شكلا وموضوعا، وتمسكهم بعدم إقامة المشروع.
وقال مستور أبو شكارة رئيس اللجنة التنسيقية لأهالى الضبعة، "إن الدكتور محمد مرسى تحدث عن الحاجة إلى الطاقة النووية وهذا موضوع لا خلاف عليه، ولكنه للأسف ما تركنا فى حيرة، وأحدث لدينا ما يشبه الصدمة، هو موضوع التعويضات".
وأكد أبو شكارة أنهم على استعداد أن يغلبوا المصلحة العليا للوطن على المصلحة الشخصية، وأن يتنازلوا عن حقهم فى الأرض مقابل إلغاء المحطة النووية لصالح مشاريع تنموية حقيقة تعود بالنفع على الدولة.
ويذكر أن أهالى الضبعة منذ يناير الماضى وبعد دخولهم أرض المشروع النووى وتمكنهم من أراضيهم بموقع المحطة، قاموا بتنظيم عدد من الاحتجاجات والاعتصام لرفض إقامة المحطة النووية بالضبعة باعتبارها مشروع خطير يؤدى إلى تلوث إشعاعى ودمار شامل للمنطقة وأهلها فى حالة حدوث أى أضرار أو أخطاء فنية بالمحطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة