الصحف البريطانية: الجارديان تروى تفاصيل الاعتداء على مراسلة فرانس 24 فى ميدان التحرير.. على فرزات.. القلم الذى يحارب سيف الأسد .. استمرار أزمة مصر لاستيراد القمح من روسيا
الإثنين، 22 أكتوبر 2012 02:19 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
تفاصيل الاعتداء على مراسلة فرانس 24 فى ميدان التحرير
نشرت الصحيفة تفاصيل الاعتداء، الذى تعرضت له مراسلة قناة فرانس 24 الفرنسية، فى ميدان التحرير أثناء تغطيتها لأحداث يوم الجمعة الماضية، ونقلت عن أشرف خليل مراسل النسخة الإنجليزية للقناة، والذى كان يرافق سونيا دريدى، أثناء التصوير قوله إنهما عادة ما يقومان بالتصوير واحدا تلو الآخر للقناتين الإنجليزية والفرنسية، وعادة لا يقومان بالتصوير الحى من التحرير، من الشوارع بل من إحدى الشرفات المطلة عليه.
ويضيف أنهم قاموا فى وقت سابق، بتصوير حى من الميدان، وكانت الحشود مزعجة أيضا، وعندما عادا لتصوير آخر كانت الحشود أسوأ، وكان من الصعب حقا التحكم فيهم.
ويقول خليل، "حاولنا تهدئة الناس دون جدوى، وأصبح الجميع قريبين للغاية، ولا أحد يستمع إلينا، فأخبرت "سونيا" أن تذهب مباشرة إلى محل "هارديز"، وتنتظرنى هناك لأنى لم أردها أن تنتظر مع هذا الحشد من الشباب الوحشى".
لكن الشباب اقترب بالفعل منها، فذهب معها، وهم فى طريقهم إلى المحل الذى يقع فى أحد أركان الميدان، تعرضت "دريدى" للهجوم والاعتداء حتى وجدنا قميصها مفتوحا، وكان ارتدائها لحزام سميك محكم، سببا حال دون حدوث ما هو أسوا من ذلك، كما يقول خليل، ويشير إلى أن هناك من كان يحاول منع الاعتداء معه، لكن كان من المستحيل معرفة من يعتدى ومن يحمى.
وقالت "دريدى" على حسابها على تويتر، إن الأمر كان مخيفا أكثر من كونه مضرا، وشكرت زميلها أشرف خليل الذى حماها فى ميدان التحرير.
الإندبندنت:
على فرزات: القلم الذى يحارب سيف الأسد
سلطت الصحيفة الضوء على رسام الكاريكاتير السورى على فرزات، الذى أدت رسومه عن السياسة السورية إلى تعرضه للضرب من الميلشييات السورية، إلا أنه لم يخرس.
وتشير الصحيفة، إلى أن "فرزات" هو أكثر رسامى الكاريكتير السوريين شهرة، وأصبحت أعماله معلما مميزا للحركة الثورية السورية، ورسومه التى تسخر من الرئيس السورى بشار الأسد والحكام المستبدين العرب، سخرت أيضا من القمع والفساد فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وحمل متظاهرو الربيع العربى أعماله فى قتالهم من أجل الحرية.
وقد أجبر "فرزات" على مغادرة سوريا بعد أن تعرض لهجوم من مسلحين، أثناء عودته إلى منزله من الأستوديو السابق له فى دمشق فى أغسطس من العام الماضى، إلا أن "فرزات" الذى أقام ستوديو جديد له فى الكويت لم يسكت، ويقول،"لقد رأيت هذا الهجوم قادما، فالرسوم الكاريكتورية التى أرسمها عن فساد وقمع النظام السورى، كانت الأكثر شجاعة لى، منذ أى وقت مضى، وعندما رسمتها، كانت أشبه بالصوت الذى يصرخ بداخلى".
ويضيف "فرزات" فى بداية الاحتجاجات، شعرت كما لو أنه تم الاستحواذ على، ولم أعد أسيطر على جسدى، وكان الصوت بداخلى أقوى من أى وقت مضى.
وتشير الإندبندنت، إلى أن "على فرزات" البالغ من العمر الآن 61 عاما، نشر ما يزيد عن 15 ألف رسم فى الصحف العربية والدولية على مدار عقود، وفى زيارته الأخيرة للعاصمة البلجيكية بروكسل، حصل على جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر من جانب البرلمان الأوروبى، الذى كرمه باعتباره أحد الشخصيات الرائدة فى الربيع العربى.
وأكد فرزات، للحضور أن الثورة هى اعتراف بالإنسانية وقتال لأجل الحرية والديمقراطية، وليس لدينا برنامج حزبى لنوزعه.
ويقول "فرزات" إنه بدأ الرسم منذ أن كان عمره خمسة أعوام، ولم يكن يدرك أنه يستطيع حقا الرسم إلا أنه شعر بأنه لديه إحساس قوى بالسخرية، فكانت لديه رؤية ساخرة للأشياء.
وكان "على فزرات" من المنادين بحرية التعبير خلال حكم حافظ الأسد، لكن عندما خلفه نجله بشار، يقول فرزات إنه كانت هناك لحظة صغيرة للأمل، خلال السنوات الأولى له فى الحكم، قبل أن تنتهى الأمور إلى ما آلت إليه الآن.
الديلى تليجراف
تفجير باب توما يقحم الحى التاريخى فى الحرب الأهلية التى تمزق سوريا
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن التفجير الذى استهدف نقطة شرطة بالمدينة القديمة فى دمشق، الأحد الماضى، يقحم الحى التاريخى المسيحى فى الحرب الأهلية، التى تمزق سوريا.
وقتل أكثر من عشرة أشخاص، وأصيب نحو 15 آخرون إثر التفجير، الذى استهدف البوابة التاريخية فى حى باب توما، المزدحم بسيارات الأجرة والأتوبيسات.
ونقلت الصحيفة عن جورج، أحد سكان المنطقة الذى يعمل بفندق بالقرب من موقع التفجير "القنبلة انفجرت" بينما كان يتحرك الناس إلى الكنائس، لحضور قداس الأحد. وأضاف "الإرهابيون هم من يرتكبون هذه الجرائم".
وأشارت "التليجراف" إلى أن جورج مثل غيره من مسيحى باب توما، الذين يعيشون فى خوف من المتمردين المقاتلين، الذين يرغبون فى السيطرة على العاصمة.
الفايننشيال تايمز
استمرار أزمة مصر لاستيراد القمح من روسيا
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن محصول روسيا من القمح هذا العام يعانى أقل مستوى له، منذ عقد تقريبا. وأشارت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن محصول البلاد من القمح، يقدر هذا العام بـ 38 مليون طن، فى أقل كمية منذ 2003-2004، و40% أقل من تقديرات محصولها فى 2008-2009، الذى وصل إلى 63.7 مليون طن.
ولفتت الصحيفة، إلى أن روسيا تمثل أكبر ثالث مصدر للقمح فى العالم، كما أنها تلعب دورا حاسما فى تعويض نقص الغذاء، فى بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وعلى الأخص مصر، التى تعد أكبر مستورد للقمح فى العالم.
وبذلك تواجه مصر مشكلة فى استيراد القمح هذا العام، خاصة بعدما أعلنت أوكرانيا، أحد أكبر مصدرى القمح فى العالم، فرض حظر على صادرات القمح بدءا من منتصف نوفمبر، بسبب تراجع المحصول، بسبب الجفاف الذى أضر بالمحاصيل.
وقال أحد كبار تجار القمح فى جنيف، "إن روسيا اختفت من قائمة مصدرى القمح لمصر"، وأضاف أن أسعار القمح الروسى هذا العام غالية جدا، بالمقارنة بالقمح الأوروبى.
كان "الكرملين" قد فرض فى 2010-2011 حظر مشدد على التصدير، مما دفع أسعار المنتجات الزراعية إلى زيادة كبيرة جدا عالميا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
تفاصيل الاعتداء على مراسلة فرانس 24 فى ميدان التحرير
نشرت الصحيفة تفاصيل الاعتداء، الذى تعرضت له مراسلة قناة فرانس 24 الفرنسية، فى ميدان التحرير أثناء تغطيتها لأحداث يوم الجمعة الماضية، ونقلت عن أشرف خليل مراسل النسخة الإنجليزية للقناة، والذى كان يرافق سونيا دريدى، أثناء التصوير قوله إنهما عادة ما يقومان بالتصوير واحدا تلو الآخر للقناتين الإنجليزية والفرنسية، وعادة لا يقومان بالتصوير الحى من التحرير، من الشوارع بل من إحدى الشرفات المطلة عليه.
ويضيف أنهم قاموا فى وقت سابق، بتصوير حى من الميدان، وكانت الحشود مزعجة أيضا، وعندما عادا لتصوير آخر كانت الحشود أسوأ، وكان من الصعب حقا التحكم فيهم.
ويقول خليل، "حاولنا تهدئة الناس دون جدوى، وأصبح الجميع قريبين للغاية، ولا أحد يستمع إلينا، فأخبرت "سونيا" أن تذهب مباشرة إلى محل "هارديز"، وتنتظرنى هناك لأنى لم أردها أن تنتظر مع هذا الحشد من الشباب الوحشى".
لكن الشباب اقترب بالفعل منها، فذهب معها، وهم فى طريقهم إلى المحل الذى يقع فى أحد أركان الميدان، تعرضت "دريدى" للهجوم والاعتداء حتى وجدنا قميصها مفتوحا، وكان ارتدائها لحزام سميك محكم، سببا حال دون حدوث ما هو أسوا من ذلك، كما يقول خليل، ويشير إلى أن هناك من كان يحاول منع الاعتداء معه، لكن كان من المستحيل معرفة من يعتدى ومن يحمى.
وقالت "دريدى" على حسابها على تويتر، إن الأمر كان مخيفا أكثر من كونه مضرا، وشكرت زميلها أشرف خليل الذى حماها فى ميدان التحرير.
الإندبندنت:
على فرزات: القلم الذى يحارب سيف الأسد
سلطت الصحيفة الضوء على رسام الكاريكاتير السورى على فرزات، الذى أدت رسومه عن السياسة السورية إلى تعرضه للضرب من الميلشييات السورية، إلا أنه لم يخرس.
وتشير الصحيفة، إلى أن "فرزات" هو أكثر رسامى الكاريكتير السوريين شهرة، وأصبحت أعماله معلما مميزا للحركة الثورية السورية، ورسومه التى تسخر من الرئيس السورى بشار الأسد والحكام المستبدين العرب، سخرت أيضا من القمع والفساد فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وحمل متظاهرو الربيع العربى أعماله فى قتالهم من أجل الحرية.
وقد أجبر "فرزات" على مغادرة سوريا بعد أن تعرض لهجوم من مسلحين، أثناء عودته إلى منزله من الأستوديو السابق له فى دمشق فى أغسطس من العام الماضى، إلا أن "فرزات" الذى أقام ستوديو جديد له فى الكويت لم يسكت، ويقول،"لقد رأيت هذا الهجوم قادما، فالرسوم الكاريكتورية التى أرسمها عن فساد وقمع النظام السورى، كانت الأكثر شجاعة لى، منذ أى وقت مضى، وعندما رسمتها، كانت أشبه بالصوت الذى يصرخ بداخلى".
ويضيف "فرزات" فى بداية الاحتجاجات، شعرت كما لو أنه تم الاستحواذ على، ولم أعد أسيطر على جسدى، وكان الصوت بداخلى أقوى من أى وقت مضى.
وتشير الإندبندنت، إلى أن "على فرزات" البالغ من العمر الآن 61 عاما، نشر ما يزيد عن 15 ألف رسم فى الصحف العربية والدولية على مدار عقود، وفى زيارته الأخيرة للعاصمة البلجيكية بروكسل، حصل على جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر من جانب البرلمان الأوروبى، الذى كرمه باعتباره أحد الشخصيات الرائدة فى الربيع العربى.
وأكد فرزات، للحضور أن الثورة هى اعتراف بالإنسانية وقتال لأجل الحرية والديمقراطية، وليس لدينا برنامج حزبى لنوزعه.
ويقول "فرزات" إنه بدأ الرسم منذ أن كان عمره خمسة أعوام، ولم يكن يدرك أنه يستطيع حقا الرسم إلا أنه شعر بأنه لديه إحساس قوى بالسخرية، فكانت لديه رؤية ساخرة للأشياء.
وكان "على فزرات" من المنادين بحرية التعبير خلال حكم حافظ الأسد، لكن عندما خلفه نجله بشار، يقول فرزات إنه كانت هناك لحظة صغيرة للأمل، خلال السنوات الأولى له فى الحكم، قبل أن تنتهى الأمور إلى ما آلت إليه الآن.
الديلى تليجراف
تفجير باب توما يقحم الحى التاريخى فى الحرب الأهلية التى تمزق سوريا
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن التفجير الذى استهدف نقطة شرطة بالمدينة القديمة فى دمشق، الأحد الماضى، يقحم الحى التاريخى المسيحى فى الحرب الأهلية، التى تمزق سوريا.
وقتل أكثر من عشرة أشخاص، وأصيب نحو 15 آخرون إثر التفجير، الذى استهدف البوابة التاريخية فى حى باب توما، المزدحم بسيارات الأجرة والأتوبيسات.
ونقلت الصحيفة عن جورج، أحد سكان المنطقة الذى يعمل بفندق بالقرب من موقع التفجير "القنبلة انفجرت" بينما كان يتحرك الناس إلى الكنائس، لحضور قداس الأحد. وأضاف "الإرهابيون هم من يرتكبون هذه الجرائم".
وأشارت "التليجراف" إلى أن جورج مثل غيره من مسيحى باب توما، الذين يعيشون فى خوف من المتمردين المقاتلين، الذين يرغبون فى السيطرة على العاصمة.
الفايننشيال تايمز
استمرار أزمة مصر لاستيراد القمح من روسيا
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن محصول روسيا من القمح هذا العام يعانى أقل مستوى له، منذ عقد تقريبا. وأشارت بيانات وزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن محصول البلاد من القمح، يقدر هذا العام بـ 38 مليون طن، فى أقل كمية منذ 2003-2004، و40% أقل من تقديرات محصولها فى 2008-2009، الذى وصل إلى 63.7 مليون طن.
ولفتت الصحيفة، إلى أن روسيا تمثل أكبر ثالث مصدر للقمح فى العالم، كما أنها تلعب دورا حاسما فى تعويض نقص الغذاء، فى بلدان الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وعلى الأخص مصر، التى تعد أكبر مستورد للقمح فى العالم.
وبذلك تواجه مصر مشكلة فى استيراد القمح هذا العام، خاصة بعدما أعلنت أوكرانيا، أحد أكبر مصدرى القمح فى العالم، فرض حظر على صادرات القمح بدءا من منتصف نوفمبر، بسبب تراجع المحصول، بسبب الجفاف الذى أضر بالمحاصيل.
وقال أحد كبار تجار القمح فى جنيف، "إن روسيا اختفت من قائمة مصدرى القمح لمصر"، وأضاف أن أسعار القمح الروسى هذا العام غالية جدا، بالمقارنة بالقمح الأوروبى.
كان "الكرملين" قد فرض فى 2010-2011 حظر مشدد على التصدير، مما دفع أسعار المنتجات الزراعية إلى زيادة كبيرة جدا عالميا.
مشاركة