الصحف الأمريكية.. كاتب أمريكى يدعو رومنى لمد يده لمرسى فى حال فوزه بالرئاسة.. ازدياد المخاوف بشأن شرعية فتح والقيادة الفلسطينية بعد الانتخابات.. كثير من قادة العالم غير مستعدين للتعامل مع رومنى

الإثنين، 22 أكتوبر 2012 11:28 ص
الصحف الأمريكية.. كاتب أمريكى يدعو رومنى لمد يده لمرسى فى حال فوزه بالرئاسة.. ازدياد المخاوف بشأن شرعية فتح والقيادة الفلسطينية بعد الانتخابات.. كثير من قادة العالم غير مستعدين للتعامل مع رومنى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:
كثير من قادة العالم غير مستعدين للتعامل مع رومنى

رصدت الصحيفة ترقب العالم للفائز من انتخابات الرئاسة الأمريكية وعدم استعداد الكثيرين للتعامل مع إدارة أمريكية يترأسها ميت رومنى. وقالت إنه فى الوقت الذى يستعد فيه الرئيس الديمقراطى باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى لمناظرتهما الثالثة والأخيرة حول السياسة الخارجية والتى ستجرى مساء اليوم، ومع ما تظهره استطلاعات الرأى من أن رومنى أمامه فرصة حقيقية للفوز خلال أسبوعين، فإن الكثير من المراقبين فى الخارج يقولون: "انتظروا.. ماذا تقولون؟".

من أوروبا إلى الصين والشرق الأوسط، كانت التصورات مستندة إلى المؤشرات بعدم وجود منافسة ساخنة بين الرجلين، وأن أوباما يظل يحظى بشعبية كبيرة فى الخارج. وهناك مؤشرات على أن الكثير من قادة العالم غير مستعدين للتعامل مع رئاسة رومنى.

وتتابع الصحيفة قائلة، إنه فى أوروبا الغربية، قليلون فقط من يتصورون رومنى رئيسا. وفى الصين ركز المسئولون على مؤامرات انتقال قيادتها الوشيكة، وإن كان الكثيرون يشعرون بالقلق من أن كلا المرشحين الأمريكيين كانا "يضربان" بكين بدلا من أن يراجع أحدهما الآخر، وفى الشرق الأوسط، فإن الفوضى السياسية أبقت الكثير من النشطاء والمسئولين بعيدين عن التفكير فى الانتخابات نهائيا.

وتوضح الصحيفة أن قادة أوروبا لديهم سبب وجيه لتجنب القضية، فمن المرتفعات الاسكتلندية وحتى إيطاليا، فإن أوباما سيفوز بكل تأكيد، وأحد استطلاعات الرأى الذى أجرى الشهر الماضى وجد أن 75% من الأوروبيين يؤيدون أوباما مقابل 8% فقط لرومنى. وحتى القادة المحافظين ناوروا بأنفسهم حتى يبدون أقرب للرئيس الأمريكى، معتقدين أن ذلك يمكن أن يعززهم انتخابيا على الرغم من أن الحماس الشعبى لأوباما قد تضاءل بعد الموجة العامة فى عام 2008.

فبعد ثلاث سنوات من الأزمة الاقتصادية لمنطقة اليورو التى هددت بالانتقال إلى الولايات المتحدة، فإن الكثير من القادة الأوروبيين بنوا تحالفات مع إدارة أوباما، ويخشون أن تعود إلى نقطة الصفر فى ظل إدارة رومنى، حسبما يقول المحللون. وكان رومنى قد أشار إلى أوروبيين كرموز للدولة الاشتراكية ذات الحكومة الكبيرة التى يقول إن أوباما يريد بناءها.

أما عن الصين، فيبدو أن شعبها أصبح أكثر اهتماما بكثير بانتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام، مقارنة بما كان عليه عام 2008. فاستخدام الإنترنت قد زاد منذ هذا الوقت، والإعلام غير الحكومى أصبح واضحا، وكانت هناك تقارير عن استثمارات رومنى فى البلاد، إلى جانب السحر بالعملية الديمقراطية. لكن مع استعداد الصين لانتقال السلطة فيها، والذى سيحدث بعد أيام قليلة من الانتخابات الأمريكية، فإن أغلب طاقة مسئولى بكين موجهة نحو مستقبل الصين أكثر من احتمالات فوز رومنى.

لكن هناك شعوب فى الشرق الأوسط تريد فوز رومنى، كما أن دول أوروبا الشرقية طالما كانت تنظر إلى الجمهوريين باعتبارهم أكثر تعاطفا لكفاحهم ضد روسيا. وكان رئيس بولندا ليش واليسا قد أثنى على رومنى فى الصيف الماضى. وكذلك فى إسرائيل التى أصبح ينظر فيها لسياسات أوباما فى المنطقة بتشكك، حيث أصبح الكثير من سكانها يريدون فوز رومنى.

وفى دول الشرق الأوسط الأخرى، فإن كثيرا من الدول مهتمة بالمشكلات الاقتصادية والتحولات الديمقراطية فى أعقاب الربيع العربى، وهناك اعتقاد واسع وراسخ فى الشرق الأوسط بأنه أيا كان الرئيس الذى يحكم أمريكا، فإن السياسة الخارجية لواشنطن لا تتغير.

ونقلت الصحيفة عن أحد كتاب "اليوم السابع" قوله إن المصريين بشكل عام ليسوا مهتمين بالشأن الأمريكى الآن. كل ما يهمهم هو الصراع بين القوى السياسية الوطنية داخل مصر، ففى مصر الوضع الاقتصادى يتدهور، وقضايانا الداخلية أكثر أهمية من نظرتنا على العالم.

كريستيان ساينس مونيتور:
ازدياد المخاوف بشأن شرعية فتح والقيادة الفلسطينية بعد الانتخابات

علقت الصحيفة على الانتخابات الفلسطينية المحلية فى الضفة الغربية، وقالت إن النتائج التى تم الإعلان عنها أمس، السبت، تزيد من المخاوف من أن حركة فتح والقيادة الفلسطينية تخسر شرعيتها.

ورأت الصحيفة أن حركة فتح التى ينتمى إليها الرئيس الفلسطينى محمود عباس قدمت أداءً مخيبا فى تلك الانتخابات، بعدما فشل مرشحوها المختارون فى تأمين أغلبيات محلية فى المدن الرئيسية، مثل رام الله، على الرغم من مقاطعة منافستها الرئيسية حماس.

ونقلت الصحيفة عن مهدى عبد الهادى، رئيس أكاديمية دراسة الشئون الدولية الفلسطينية، قوله إن هذه الانتخابات علامة على نهاية فتح.

وأضاف قائلا إنه حتى مع غياب حماس، لم تستطع فتح أن تقود بشكل كامل كما هو متوقع، مشيرا إلى مدينة نابلس الشمالية التى لم تحصل فيها فتح سوى على خمسة مقاعد من عدد 15 وخسرت الباقى لصالح المستقلين. ورأى عبد الهادى أنه لم يكن هناك توافقاً ولا تماسكاً فى القيادة ولا التزاما للحركة.

وكانت هذه الانتخابات المحلية، الأولى منذ ست سنوات، ينظر إليها كوسيلة محتملة لتعزيز مصداقية السلطة الفلسطينية، وخلق حالة من الزخم لإجراء انتخابات وطنية والتى هى مطلوبة بشدة لاستعادة البرلمان الفلسطينة بعد خمس سنوات من الانقسام بين فتح وحماس.

وأعرب قيس عبد الكريم، السياسى المحنك، وعضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعتقاده أن الكثير من الناس من كافة الأطياف السياسية يأملون، ويسعون لاستغلال هذه الانتخابات كنقطة بداية نحو إجراء انتخابات وطنية، وللضغط على حماس لتواجه إرادة الأغلبية فى إجراء تلك الانتخابات فى أقرب وقت ممكن.


نيويورك تايمز
كاتب أمريكى يدعو رومنى لمد يده لمرسى فى حال فوزه بالرئاسة

دعا الكاتب الأمريكى بيل كيلر المرشح الجمهورى ميت رومنى لمد يده إلى الحكومة المصرية الجديدة والرئيس محمد مرسى، إذا ما فاز الأول برئاسة الولايات المتحدة فى الانتخابات المقررة مطلع نوفمبر المقبل.

وقال كيللر، فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز، إن مرسى قد يكون إنتاج إخوانى، لكنه أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر، وأنه ممزق بين القوى الإسلامية الخبيثة والعلمانية المتسامحة.

وأضاف أن مرسى بحاجة، وقد يستجيب، لمساعدتنا وتشجيعنا. فإنه ليس فكرة أحد لنموذج ديمقراطى، لكنه يقف فى صف معاهدة السلام مع إسرائيل وقد دعا للإطاحة بالنظام السورى القاتل، ويبدو أنه يتطلع إلى علاقات جيدة مع الولايات المتحدة. وختم أن البديل المحتمل فى مصر أسوأ كثيرا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة