قال الضابط فى سلاح الجو الموريتانى الحاج ولد أحميد الذى أطلق النار على الرئيس الموريتانى، أنه صوب نيران سلاحه الآلى نحو سيارة على طريق صحراوى، رفض رجلان ملثمان كانا يستقلانها الأسبوع الماضى التوقف لأوامر أصدرها إليهما، ربما لأنه لم يكن وقتها يرتدى الزى العسكرى .
وأوضح الضابط فى تصريح حصرى للتليفزيون الحكومى مساء الأحد، أنه أطلق النار على سيارة كان يقودها رجل ملثم ولم يدرك أنه أصابه إلا بعد وصول ضباط فى الجيش أخبروه أن السيارة تقل الرئيس ومرافقا له وأنه أصابه بجروح .
وقال أنه تفاجأ بسيارات تقترب منه وأمرها بالتوقف لكن سائق السيارة فى المقدمة زاد من سرعتها مما دفع به للاشتباه بها وتوجيه سلاحه صوبها وإطلاق النار فى مسعى لإيقافها عن طريق تعطيل إطاراتها.
وأضاف أنه لم يتم توقيفه من قبل قيادة أركان الجيش بعد الاستماع لروايته حول الحادث.
يذكر أن الرئيس الموريتانى يخضع للعلاج فى مستشفى "بيرسى" العسكرى بباريس، حيث تقول مصادر رسمية، إنه يتماثل للشفاء بعد إجراء عملية جراحية وصفها ولد عبد العزيز بالناجحة.
ويأتى عرض هذه الرواية الرسمية فى مسعى ربما لإزالة اللبس حول حقيقة ما حدث.
وكانت المعارضة طالبت بتوضيح ملابسات الحادث.
التليفزيون الموريتانى يجرى مقابلة مع الضابط مطلق النار على الرئيس
الإثنين، 22 أكتوبر 2012 01:30 ص