الباييس: الانتخابات المحلية اختبار محفوف بالمخاطر لرئيس الحكومة الأسبانية

احتفظ رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى، بغالبية الأصوات فى منطقة جاليسيا فى انتخابات أمس الأحد، ولكن الانفصاليين فى إقليم الباسك، شكلوا قوة إقليمية ثانية.

وأشارت صحيفة الباييس الأسبانية، إلى أن هذه الانتخابات كانت تعد اختبارا محفوفا بالمخاطر، بالنسبة لـ"ماريانو راخوى"، حيث إن منطقة جاليسيا، الذى تقدم فيها هدد بأنها ستقوم باستفتاء شعبى على سياسة التقشف التى تتبعها الحكومة، مضيفة أن الاستقلاليين تقدموا فى إقليم الباسك، وكونوا ثانى قوة فى أسبانيا بعد عام من إعلان منظمة آيتا الانفصالية وقف العنف وتبادل إطلاق النار.

وأوضحت الصحيفة، أن تقدم راخوى فى جاليسيا، سيجعله يطلب خطة إنقاذ مالى لاقتصاد أسبانيا، مشيرة إلى أنه سيواجه انتخابات محلية جديدة فى 25 نوفمبر المقبل فى مقاطعةكتالونيا.

وقالت لاورا مينتيغى، مرشحة ايه بيلدو لرئاسة الإقليم، متحدثة فى بيلباو، "حان الوقت لنبدأ بالتفكير كشعب، كبلد، حان الوقت لوقف الأوامر القادمة من مدريد"، وأعرب العديد من الناخبين فى الباسك الأحد الماضى، عن ارتياحهم لتحقيق اليسار الاستقلالى نتيجة جيدة فى الانتخابات المحلية، وسط أجواء من الارتياح بعد انتهاء العنف.