فى كلمته التعريفية بالمرشحين للبابوية..

الأنبا روفائيل: الأنبا باخوميوس "رُبان حكيم" أدار دفة الكنيسة بحكمة فى منعطف خطير

الإثنين، 22 أكتوبر 2012 04:21 م
الأنبا روفائيل: الأنبا باخوميوس "رُبان حكيم" أدار دفة الكنيسة بحكمة فى منعطف خطير الأنبا روفائيل أسقف كنائس وسط القاهرة
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأنبا روفائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، إن الأنبا باخوميوس، القائم مقام البطريركى خدم الكنيسة بكل إخلاص وشجاعة وأمانة كُربان حكيم استطاع أن يدير دفة الكنيسة بكل حكمة فى المنعطف الخطير الذى مرت به، طالبا الصلاة من أجله.

وأضاف الأنبا روفائيل، خلال كلمته التعريفية بالمرشحين للبابوية والتى ألقاها بالقداس الإلهى الذى جمع المرشحين الخمسة للكرسى البطريركى، ظهر اليوم بالكنيسة المرقسية الكبرى بكلود بك، أن الأنبا تواضروس، أسقف البحيرة تربطينى به صداقة منذ 15 عام، مداعبا إياه، و"لكنة أكبر منى بثلاث دقائق"، وعلى مدار تلك الأعوام لم تنقطع علاقتنا ببعض، مضيفا، وهو يخدم فى خدمة الشباب والطفولة، ولذا نتقابل فى المؤتمرات كثيرا، فى أبو تلات، وبالعجمى والكينج أو دمنهور، وهو أب راعى جدير.

وعرف روفائيل، الأقباط خلال القداس بالقمص روفائيل أفا مينا، المرشح البابوى قائلاً: "نرحب ونشكر أبونا روفائيل أفا مينا الأب الوقور من شيوخ البرية القديسين، فعندما نراه نشعر إننا أمام البابا كيرلس السادس، وهو شيخ من شيوخ البرية.."بتوع زمان مليان بالنعمة والبركة"، كما أنه خدم كسكرتير وتلميذ للبابا كيرلس السادس لمدة 5 سنوات، وكان مقيما فى هذا المكان - قاصدا الكنيسة المرقسية الكبرى القديم".

وأضاف روفائيل، ونشكر ونرحب بأبونا باخوميوس السريانى، والذى تعرفت علية مؤخرا فى ظروف الانتخابات، وهو خادم رائع وخدم فى إيطاليا وعديد من الأماكن ويحمل "قلب طفل"، وهو إنسان جميل ووديع.

واستطرد روفائيل، ونشكر أبونا سيرافيم السريانى فهو أب متعدد الفضائل والمواهب والميزات والروح الجميلة المملوءة بنعمة الله، وخدم خارج الجمهورية لمدة 16 سنة فى عدة أماكن أخذ منها خبرات فى الخدمة والرعايا مثل إنجلترا وخدم مع الأنبا أنتونى، ومؤخرا خدم فى أخر جذر أمريكا.

وفى نهاية كلمته ضرب روفائيل مثالا بين "قربان القداس"، حيث يتم اختيار قربانة واحدة من بين القربان ليتم الصلاة عليها"، وبين المرشح البابوى الذى سيختاره الله قائلاً: "فى اختيار "القربانات الحمل" لاختيار واحدة منهم للمذبج، هم خمس قربانات جميعهم" حلويين"، ولكن سنأخذ واحدة للمذبج والباقى يؤخذ بركة، فواحدة منهم ستكون " ذبيجة"، وواحد من الآباء سيكون ذبيجة أيضا، سيُذبج على عرش مارمرقص، ويصلب ويحمل صليب طوال عمره.

وأضاف أن يوم قداس تجليس البابا يشبه يوم أحد الشعانين، عيد دخول السيد المسيح إلى أوروشليم، وبعد ذلك يبدأ الطقس الحزاينى حتى القيامة، ويوم سيامة البطريرك هو أشبة بيوم أحد الشعانين والبصخة، طقس حزاينى فى الكنيسة، هى طوال عمرة، حتى بعد عمر طويل، قاصدا وفاته، يدخل فى القيامة.

وأنهى كلمته: "نصلى من أجل أن يختار الله مشيئته على كرسى مارمرقس ونخدم معه مثلما خدمنا مع البابا شنودة والبابا كيرلس، والمجد لله".








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة